صنعاء‮.. ‬مدينة وعاصمة

امين محمد جمعان


امين محمد جمعان –

غير مرة وعلى‮ ‬يقيني‮ ‬الشخصي‮ ‬اعتقاد عملي‮ ‬يتجاوز ارهاصات الاعلام‮ ‬وحملات التشهير المغرضة منها والايجابية ذات السمو المهني‮ ‬والمقاصد الوطنية المخلصة تلك التي‮ ‬تعمل على نقد واقعي‮ ‬منهجي‮ ‬للسلبيات لمكامن‭ ‬القصور والخلل‮.. ‬لمظاهر الفساد والتسيب والاستغلال السيء للوظيفة العامة‮.. ‬تلك التي‮ ‬ترتقي‮ ‬بوعينا الجتمعي‮ ‬على الخير دوما‮ ‬تمضي‮ ‬إرادة حرة وجهد وطني‮ ‬غير متحيز على طريق تعزيز رسالة الاعلام السامية كسلطة رابعة تنطلق في‮ ‬تناولاتها من واقع مؤشرات التقييم المؤسسي‮ ‬والمستمد كموجهات علمية ومعايير عامة صريحة وشفافة بعيدا‮ ‬عن التنظير الصاخب أو المزاجية الفجائية لشخوص معينة أو التوجيه النفعي‮ ‬الخاضع لمراكز القوى‮.. ‬ترددت كثيرا‮ ‬في‮ ‬مهر آية خاطرة صحفية كتابية أو مقالية في‮ ‬إطار ردات الفعل التوضيحي‮ ‬على ما تطالعنا به صحف ومطبوعات شتى عدة رسمية حزبية وغير حكومية من تحامل جائر وأخذ جزئي‮ ‬بأنصاف الحقائق ومع تعرضي‮ ‬الشخصي‮ ‬خلال فترات ماضية لهجوم مقصود وتشهير فاضح وأهتمامات جزافية حاقدة كان الصمت على الاساءة الوسيلة الاجدي‮ ‬لتجاوزها‮..‬واليوم وقد أشهر هذا النضالي‮ ‬والاعلامي‮ ‬الوطني‮ ‬الموصوف بإرادته الحرة ومهنيته الصحفية وحدة قلمه المتسيد موقع رئاسة تحرير الصحيفة الاولى على مستوى الوطن والذي‮ ‬عرج في‮ ‬خاطرته المنشورة في‮ ‬عمود الوسط في‮ ‬أخيرة‮ ‬يومية الثورة الصادرة‮ ‬يوم الجمعة الموافق‮ ‬2012‭/‬6‭/‬1م والتي‮ ‬أشار فيها إلى قضايا وطنية حساسة وأولويات خدماتية هامة تدخل في‮ ‬نطاق صلاحيات السلطة المحلية بأمانة العاصمة صنعاء‮..‬الوجه المشرق للجمهورية اليمنية عاصمة الوحدة وسجال التاريخ الانساني‮.‬
ومنها ما‮ ‬يعتري‮ ‬قطاع النظافة من قصور ومظاهر فشل عجزت معها جهودنا الجمة في‮ ‬المربع القيادي‮ ‬والتنفيذي‮ ‬وعلى الصعيد الميداني‮ ‬من مواكبة ذلك التوسع اليومي‮ ‬والكم الهائل من التراكمات وتغطية الجغرافية الممتدة للمديريات العشر ونطاقات الفعل الحيوي‮ ‬التجاري‮ ‬والاستثماري‮ ‬المثخن بالممارسات الخاطئة وهي‮ ‬نتيجة متوقعة بالقياس إلى ضعف الامكانيات المحلية وعدم توافر الاتاحات المالية وقصور مستوى الجاهزية فيما‮ ‬يخص القوى العاملة والآليات والمعدات الواقعة في‮ ‬نطاق التشغيل‮.. ‬ومع ذلك كله إلا أننا نتبنى العمل خلال الفترة القادمة تنفيذ استراتيجيات معالجة ونظم تجويد لمستوى الخدمة وفق خطة طوارئ عاجلة اقرها المجلس المحلي‮ ‬ضمن مواجهات الجهد التنموي‮ ‬خلال العام الحالي‮ ‬2012م تهدف إلى إجراء تدخل عاجل لتحسين وصيانة الرئيس من الطرق والشوارع العامة وإعادة تأهيل الشرايين المرورية الرابطة بين مختلف مناطق‭ ‬وأطراف المدينة إلى جانب وضع مؤطرات الحماية القانونية والإجرائيات التنسيقية المناسبة للحد من مظاهر الاعتداء المتكرر والمخالفات الإنشائية للطابع المعماري‮ ‬والجماليات العامة لمدينة صنعاء القديمة والتي‮ ‬لاتزال في‮ ‬نطاق اختصاص الهيئة العامة لحماية المدن التاريخية المخولة قانونيا‮ ‬بإصدار تراخيص البناء والتي‮ ‬نحملها مسئولية كل عمل مخالف‮ ‬يطال هذه الحاضرة التاريخية الفريدة وقد سبق وأن قمنا برفع الإحاطات المتكررة لقيادتها لوقف المخالفات التي‮ ‬زادت في‮ ‬الانتشار خلال العام الماضي‮ ‬في‮ ‬ظل تداعيات الازمة السياسية والانفلات الرقابي‮ ‬والمؤسسي‮ ‬والذي‮ ‬طال‮ ‬غالبية مفاصل وهيكليات الدولة‮.. ‬وعن ما ذهب إليه العزيز عبدالرحمن قاسم بجاش في‮ ‬تذيل ساخر لخاطرته حول اقتراح استحداث أمين عام مساعد لشئون السياكل في‮ ‬إشارة منه قصد فيها ما تشهده المدينة العاصمة من توسع م

قد يعجبك ايضا