اللغة الانجليزية علمي.. محطة تفاؤل

تحقيق نجلاء الشعوبي


تحقيق /نجلاء الشعوبي –
بعد أن خاض طلاب وطالبات الشهادة الثانوية القسم العلمي امتحان مادة الإنجليزي التقينا مجموعة من الطلبة للوقوف على طبيعة الأسئلة وقد أبدى أغلبهم ارتياحا من المادة مما بعث ببارقة من الأمل والتفاؤل إزاء الامتحانات القادمة التي يتخوفون منها نتيجة فصل الفترات الامتحانية واختصارها لفترة واحدة ويغلب عليهم القلق من أن يأتي الأمتحان مركزا إلا أنهم تفاجئوا بوجود امتحان شامل وبسيط واعتبره جميع الطلاب والطالبات تعويضا عن امتحان الرياضيات الذي تميز بصعوبة شديدة.
الطالب يوسف عيض من المركز الامتحاني 30 نوفمبر يقول: إن امتحان الإنجليزي كان في متناول الجميع حيث اتصفت الأسئلة بالمتوسطة التي لا صعوبة فيها بينما أحمد عبدالملك من نفس المركز رأى أن الامتحان كان في المتوسط ووصف الدمج للفترات الامتحانية بأنه جاء مناسبا أكثر من الفترتين اللتين كانت تسير عليهما السنوات الماضية كما كانت الأسئلة أكثر وضوحا حتى بالنسبة لمن لم يكملوا المنهج ونتمنى أن نجد نفس الطريقة بامتحان اللغة العربية.
أحمد الصوفي مراقب في إحدى اللجان بنفس المركز اعتبر الامتحان في مستوى المتوسط وأن أي طالب اجتهد وذاكر يستطيع أن يحل الامتحان شريطة الابتعاد عن القلق والتوتر والأغلب من الطلاب اعتبروه هدية مما عزز من التفاؤل تجاه مادة اللغة العربية مادة الامتحان القادم آملين مراعاة الطلاب لهذا العام والظروف التي يعيشونها بالذات الانقطاع المتكرر للكهرباء والحالة النفسية التي تؤثر على الطلبة في كل الامتحانات.
الطالبة سمر عيسى من المركز الامتحاني بمدرسة حسان بن حرمل أكدت أنها مطمئنه على إجابتها في الامتحان حيث لم يكن هناك صعوبة فقد كان امتحان الإنجليزي سهلا لكل الطالبات ولم يخرج عن المنهج وتتمنى أن تكون مادة العربي بنفس المستوى وتراعي الطلاب وما يمرون به من ظروف الطالبة أحلام الصيادي قالت: إن أغلب الطالبات كن متخوفات من امتحان الإنجليزي وبالذات بعد أن تم دمج الفترات الامتحانية لفترة واحدة وبمجرد بداية الامتحان استبشرن خيرا بطريقة الامتحان والأسئلة رغم كثافة الأسئلة معتبرة امتحان الانجليزي هدية لأغلب الطالبات بالقسم العلمي أمل المطري بنفس المركز الامتحاني من جانبها اعتبرت الامتحان متوسطا وليس صعبا وليس بالسهل أيضا لأن بعض المدارس لم تكمل المنهج أو أن الطالب أو الطالبة لم يأخذوا حقهم الكامل في دراسة المنهج ومع ذلك فإن امتحان اللغة الانجليزي لهذا العام كان في متناول الجميع وتدعو الطلبة إلى التركيز على اللغة العربية وأن لا يتخيل الطلاب البساطة والسهولة فيه بل يجب أن لا يستهان به ويجب أن يتم مراعاة الطلاب.
نبيلة العمري مدرسة ومراقبة في اللجان الامتحانية رأت أن مستوى امتحان اللغة الانجليزية كان جيدا مما بعث في نفوس الطالبات التفاؤل والارتياح وأزاح الخوف والقلق وأضافت: إنه يجب على الجهات المختصة أن تأخذ بعين الاعتبار الظروف التي يعانيها الطلاب من انقطاع الكهرباء الدائم والظروف النفسية التي تسيطر على الطلاب من الوضع العام لأن كل ما يحدث من مشاكل وأزمات تؤثر على طلابنا وبشكل عكسي على نفسياتهم وإقبالهم على الامتحانات في هذه الأوضاع.
محطة
الطالب أحمد صعيرة المركز الامتحاني خالد بن الوليد اعتبر الامتحان الانجليزي غير سهل إلا أنه كان في متناول جميع الطلاب مع تفاوت في فهم الأسئلة وطريقة الإجابة ورأى أنه مجرد محطة للتعويض عن مادتي الرياضيات والفيزياء وليس مبررا يعتقد الطلاب أن امتحان اللغة العربية في الأسبوع القادم سيكون سهلا وإنما يجب أن لا يستهان به فقد يشكل مفاجأة كما حصل مع الرياضيات الذي أثار مخاوف جميع الطلاب .
وعند مرورنا باللجان الامتحانيه بمركز اللقيه الامتحاني الذي يضم مركز مدرستي الشيماء والخنساء للقسم العلمي وجدنا ارتياح الطالبات وتفاؤلهن به ولم توجد اي شكوى أو اعتراض فقد أكدت رئيسة المركز الامتحاني اللقية بصنعاء القديمة إيمان مانع أن امتحان اللغة الانجليزية أتسم بالسهولة والشمول للوضوح وروعيت فيه الفروق الفردية حيث قارب كل مستويات الفهم لطالبات المركز نمة فرق كبيرة بينه وامتحانات السنوات الماضية التي كان الامتحان فيها فترتين حيث كانت فترة القواعد هي الأصعب على الطلاب إلا أنه هذا العام أكثر سهولة ويسر فكان الامتحان شاملا للمنهج والمقرر ومنوعا و الأسئله راعت الطالبات متمنية أن تتسم أسئلة امتحان اللغة العربية بشيء من التسهيل والبساطة في إطار المنهج مراعاة لظروف الطلاب وأن تكون صياغة الأسئلة أكثر يسرا وبساطة.

قد يعجبك ايضا