الإرهاب خطر عالمي ليس على اليمن فحسب
–
عبدالله صالح الحاج
اليمن في حربها ضد الإرهاب وخلايا تنظيم القاعدة الإرهابية الخطر العالمي الذي يهدد دول الغرب المتقدمة ومصالحها الاستثمارية وسياحتها العالمية في العالم العربي والإسلامي وفي بلادنا اليمن خاصة واليمن في حربها الدائرة مع خلايا تنظيم القاعدة الإرهابية تحتاج إلى الدعم بالعتاد والسلاح المتطور الحديث ورفد قواتنا المسلحة والأمن بكافة الأجهزة ذات التقنيات الحديثة والمتطورة الصنع ليتسنى لأجهزتنا الأمنية والاستخبارية رصد حركة هذه التنظيمات الإرهابية الخطرة ليس على اليمن فحسب بل على منطقة شبه الجزيرة العربية والخليج ودول العالم كافة كون خلايا تنظيم القاعدة الإرهابية تريد أن تتخذ من اليمن قاعدة انطلاق رئيسية لإقامة خلافة وبسط نفوذها على حكم العالم والسيادة على كل الدول ابتداء باليمن وما جاورها ثم تمتد وتتوسع شرقا وغربا وشمالا وجنوبا بحكم أن اليمن يتوسط العالم في موقعه الجغرافي على خارطة العالم في الكرة الأرضية..
وانطلاقا من أن اليمن هي الهدف الرئيس لخلايا تنظيم القاعدة الإرهابية فحينما تستطيع السيطرة على اليمن فإنها بعد ذلك قادرة على بسط هيمنتها ونفوذها على كافة الدول المجاورة والتي لها حدود مع اليمن ومن ثم بعد ذلك بإمكانها التوسع بالاتجاهات الأربعة الرئيسية الأصلية ومضافا إليها الفرعية مكملة مساعيها الشيطانية والإرهابية بحكم العالم وتحقيق كل أهدافها ابتداء باليمن واختتاما بحكم كل دول العالم المتقدمة والنامية حسب أطماعهم ومخططاتهم الإرهابية والإجرامية وعملياتهم اللاإنسانية الدامية والتي تحصد أرواح الأبرياء من شعوب ودول العالم الفقيرة والغنية فالإرهاب لا يعرف معنى الإنسانية فهل يجد الرحمة من إرهابي دموي ناز باسم الإسلام..
وكون الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان وبمكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله المتعددة الأنواع فإن عليهما الدعم اللوجستي لليمن بقرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة لليمن بمكافحة الإرهاب وتوفير كل الإمكانيات من أسلحة وعتاد حربي متطور ودعم اليمن به ورفد قواته المسلحة بأحدث الأجهزة لكي يحقق الانتصار واستئصال جذور خلايا القاعدة الإرهابية ليس من اليمن فحسب بل من الجزيرة والخليج..
