عناوين

حسن عبدالله الشرفي

حسن عبدالله الشرفي –

ليلú‮ ‬الشتاءö‮ ‬وما في‮ ‬النفúسö‮ ‬من ضجرö
وأحúجöيات‮ ‬بلا سمúع‮ ‬ولا‮ ‬بصرö
ودورة‮ ‬للزمانö‮ ‬اúلفج‮ ‬مثúقلة
بöمائها وترابö‮ ‬الخيبةö‮ ‬الúعكöرö
وفي‮ ‬المكامن‮ ‬مكان‮ ‬غير مكúتمöلö
إلا‮ ‬بöها‮ ‬وبما في‮ ‬الجوعö‮ ‬منú‮ ‬بطرö‮!‬¿
رأيت في‮ ‬ربيع الناس‮ ‬يأخذه
إلى البعيد‮ ‬ليبقى باهöت‮ ‬الúخبرö
والناس ما بين مشغول‮ ‬بöحالته
وبين منتظر أو‮ ‬غير منúتظöرö
‮> > > >‬
من ذا‮ ‬يدل على‮ »‬الأحقاف‮« ‬غائبة
عن وعيها‮ ‬ويعöيúد‮ ‬البحر‮ ‬للجزرö¿
من ذا‮ ‬يقول‮ »‬لöدموúن‮« ‬ورمúلتöهö
إن الرياح‮ ‬ومن فيها على سفرö¿
كل‮ ‬الúعجالاتö‮ ‬في‮ ‬بيت السؤال بلا
بيت من الشعر أوúبيت‮ ‬من الشعرö
وأيúن‮ ‬مöنúك‮ ‬زمان‮ ‬البدو ما خليت
قدوúره‮ ‬من طعامö‮ ‬الأنúسö‮ ‬والسمرö¿
ذكرúت جدي‮ ‬وجداتي‮ ‬وأين أنا
وأيúن‮ ‬همú‮ ‬في‮ ‬فجاجö‮ ‬العمúرö‮ ‬والúعöبرö
ومثلما تفتح الذكرى نوافöذها
على المدى لترى ما فيöه من صورö
فتحت جرúح‮ ‬الحكايات الطوالö‮ ‬على
مداي‮ ‬في‮ ‬الوجع المكبوتö‮ ‬والسهرö
وها أنا بيúن‮ ‬ما في‮ ‬النفسö‮ ‬من ضجر
وبين ليل الشتاء في‮ ‬قبضة الحذرö
مöمنú¿ ويطرحني‮ ‬نصف السؤال على
بعضúي‮ ‬ويطرحني‮ ‬الباقي‮ ‬على قدرöي‮!‬
وليت صنعاء تدري‮ ‬كم‮ ‬يعذبنيú
عذابها بغبار الúعيúن والأثرö
طالتú‮ ‬حöبال‮ ‬الهوى فيها وفي‮ ‬يدها
لكöن‮ ‬أشواقها وضاحة‮ ‬الúقöصرö
‮> > > >‬
من قبل خمسين‮ ‬عاما‮ ‬كان ساكنها
مثلي‮ ‬وكنت أرى في‮ ‬أفقها قمرöيú
وباحة القصر لا تصغي‮ ‬لöدنúدنة
إن لم تكنú‮ ‬في‮ ‬صباح العشق منú‮ ‬وترöيú
ومثل أي‮ ‬غريبö‮ ‬الدار صöرúت‮ ‬بها
ما في‮ ‬غير أنا‮ ‬أمúشöيú‮ ‬على أثرöيú
أقول للأثل مرتú‮ ‬بي‮ ‬سحابته
خذني‮ ‬إلى ما بöهذا الوجه منú‮ ‬مطرö
لعل‮ ‬تلك‮ ‬الأماني‮ ‬البيض‮ ‬تجعلنúي
بحيث أدرك بعض البعض من وطرöي
وليت ليل الشتاء‮ ‬يصغي‮ ‬لöثرúثرتيú
ولا‮ ‬يرى في‮ ‬حنايا بردöهö‮ ‬كöبرöي
أقول ليت‮ ‬وأدري‮ ‬أنها لغة
تقال‮ ‬لكنها مöنúها على خطرö
وأنها‮ ‬في‮ ‬مكان‮ ‬غير مكتمل
إلا بما فيه من أشيائه الأخرö‮.‬

قد يعجبك ايضا