داعي السلام

ياسين البكالي

ياسين البكالي –
تهب الباسمات من الكلامö
إليك إليك يا داعيö السلامö
ويمتشöق الحروف ضمير صب
بحبöك صار للشيطان رامي
إليك وأنت وجه النورö تسري
إليهö الروح عاما بعد عامö
وأنت الطهر ينضح في حديثي
بطيبö البدءö أو مسكö الخöتامö
أبا الزهراءö لا لغة ستسمو
إليك بما لديها من كلامö
أنا الآتي إليك على سطور
لكم صدحتú بعشقك في عظامي
أفر إليك من وجعي وإني
إليك أفر من كل الأنامö
أضيعني على شطآن قلب
هوى الإبحار فيك على الدوامö
وأنت صلاة معنى في دمائي
جرتú جري الأشعةö في الظلامö
وأما قبل . حك القوس كفي
بدتú جرداء فاقعة السöهامö
ألستمú أمة ¿ ونعيش لكن
بلا يمن ونحيا دون شامö
يفرقنا الوئام على المآسي
ويجمعنا التوحد في الخصامö
هنا نصطف خلف الموتö سرا
هناك الخلف يعبث بالأمامö
هنا شيخ عقيم الرأي تلهو
بلحúيتهö هناك يد الإمامö
ونطرöق للخضوعö فما لدينا
نصد به سوى ريشö النعامö
وقبعة تهش الريح عنا
وليس لها من الطوفانö حامي
وأما بعد. ينقصني وقوفي
أمامك بل وينقصني مقامي
كأني والذهول يضم أمري
إلى الإحباطö مضطرب النظامö
غداة إساءة جاءتك تحبو
على أشتاتö مخلوق هلامöي
يحاول أن يكون . وهل سيرقى
حطام إذ تعثر بالحطامö ¿
وليس ببالغ للأفقö كلب
ولو بالذيلö هز على الغمامö
حبيبي. هل هنا أحد ¿ وتذوي
جöوار تساؤلي سبل اللئöامö
ويأتي أصفر التكوين من لو
رآك لما ارúتخى للإنهزامö
وأما بين. لا وسط المحيا
سواك يفوح في هذي الأكامö
سنابل فرحتي ملئتú جمالا
وما أزكى محمد في الأسامي
أسيل كدمعةö المظلومö عليú
أري خدا جديرا بارúتöطامي
وقربي زهرة التعبيرö ترخöي
ظفائöرها وتخترق التöزامي
أقبـل وجهها المكي أحكي
لها عن سرö قولي.لنú تلامöي
أمارس شهقتي وكأي طفل
أسائöلها. أأنتö مöن الطعامö¿¿
وجارية اليقينö تنöث حسúنا
إلهيــا مـحا شـك الـغـلامö
ببسúملة وراء الصمتö قالتú
هنا- لا شك- قد حان ابتسامي
رسول الله هذي بعض رؤيا
عبرت بها على حدö الحسامö
نعمú آنست طيفك ثم إني
مع البشرى ثمöلúنا بالمدامö
وما أمعنت إذ أمعنت إلا
وحضرة سيدي سبب اتهامي
بعجزي أن أفيق وأنت حلمي
وعجزي في الرجوع إلى منامي
تربعú فوق عرشö الحبö إنا
نحبـك رغم هذا الإنقسامö
وتسفöر عنك أفئدة هواها
أنيق فيك ممشوق القوامö
بأجنحةö السماءö إليك تمضي
كتائب دهشتي قدúر انتقامي
منö الطغيانö حين يثير نقعا
على صدري بتبـúرئةö الحرامي
سلامي منك جاء إليك يحدو
به- يا فرصة الدنيا- احترامي
كأمنيةö الصöغارö بلا مرام
أطير إلى لقائك يا مرامي
وأرسöم لوعتي فوق التحايا
مشاعر بهجة في قلبö دامي
أساءوا! إن غدا صمتي حلالا
إذا ماذا تبقـى مöن حرامö!! ¿¿
تتيه خواطري في يمö طه
وكم بضفافöهö يحلو الترامي
إلى مدنö السلامö على يديه
ترöف الزاجلات مöن الحمامö
وتنتعöش المعاني حين أشدو
به وتزيد ألفاظي تنامي
لقد أكرمت يا مولاي فكري
فأنت وأنت فاتحة الكرامö
ربيع الطيبين إذا تهادى
أحبöذ دائما فيه الـúتحامöي
هدوئي في رحابöك كان أندى
وها أنذا سأخرج للزحامö
هنا بالذاتö أرغب في التأني
لأني ما شبعت من الهيامö
غرامي باذخ الإنشاءö لكن
لöذاتöك كيف أخبر عن غرامي ¿¿¿¿