المواطنون وما‮ ‬يهم توفره

فؤاد عبدالقادر

مقال


فؤاد عبدالقادر –

مقال

بين الحين والآخر وعند حدوث أي‮ ‬مشاكل أو ضغوط اقتصادية وسياسية‮ ‬يعيشها المواطن نتيجة للأوضاع التي‮ ‬يعيشها‮ ‬وما‮ ‬يحدث من إشكاليات في‮ ‬حياته اليومية‮ ‬يصاب الكل بالإحباط‮ ‬فيلقي‮ ‬كل ذلك على تلك الأوضاع الاقتصادية والسياسية‮ ‬الانفتاح الديمقراطي‮ ‬التعددي‮ ‬والهامش من حرية الصحافة والإصدار الصحفي‮ ‬وحرية الكلمة‮.‬
إلى هنا والقصة عادية‮ ‬مواطنون‮ ‬يتذمرون من حياتهم ومعاناتهم المعيشية‮ ‬فيلعنون كل شيء‮ ‬لكن القصة تبدو أكثر خطورة عندما‮ ‬يأتي‮ ‬هذا التذمر من أجهزة حكومية ذات صلة بمعيشة الناس وبالديمقراطية والتعددية السياسية‮ ‬وذلك من خلال ممارسات‮ ‬غير منطقية وتصريحات وضغوط هي‮ ‬عبارة عن بالون اختبار وكلها تتعلق بالحرية‮ ‬حرية الإنسان في‮ ‬وطنه ومعيشته وتعليمه وثقافته وصحته ومرضه وعافيته‮.‬
هذا التذمر الذي‮ ‬يأتي‮ ‬من أجهزة ومؤسسات ووزارات ذات صلة بحياة المواطن‮ ‬يزيد الطين بلة ويزيد من معاناة المواطنين وهمومهم‮.‬
المواطنون موظفون مع الحكومة أو في‮ ‬القطاع الخاص‮ ‬كل ما‮ ‬يهمه أو‮ ‬يهم هو الاستقرار والأمن‮ ‬تخفيض السلع الضرورية‮ ‬قدرته على تعليم أبنائه‮ ‬الأمان في‮ ‬ظل النظام والقانون المتوفر بحده الأدنى‮ ‬كل شيء بعد ذلك بالإمكان إصلاحه‮.‬

قد يعجبك ايضا