ذهبöيات
حسن عبدالله الشرفي

حسن عبدالله الشرفي –
خمسون قالوا هنا خمسون مصباحا
وأنت كن في الذي قالته لماحا
مرت مرور زمان الترك صاخبة
تزجي «أفنúدöيها والشيخ طفاحا»
لما أطلت تراءت من بدايتها
تقول كم قبضتú للناس أرواحا
حتى إذا السنوات السبع طار بها
غرابها صارت الأحلام أشباحا
سبع من العبث «النقدي» هوúشلها
فكان أكثر تعتيما وإيضاحا
إذا تذكرت في «الجما» رجولتها
لمحت في شمم الفرسان »صرواحا«
وللنقيض خيارات لها لغة
أخرى ترى في فساد الدهر إصلاحا
وفي «المهايد» طفاحون أيسرهم
تلقاه للبشر المسكين لواحا
} } } }
ويبدأ الزمن الفلتان دورته
لتملأ البيت إفلاسا وأرباحا
للبحر أنظمة شتى فكن صدفا
في موجه أو فكن – إن شاء – تمساحا
قرöب زنابيلك الكبرى إلى يده
حتى إذا صرت في الأعماق ملاحا
أخذت من كل شيء نصف رغوته
ثم انطلق في فجاج الرمل سباحا
} } } }
خمسون «قال أبو عواد» وانتفخت
أوداجه وبدا بالصيت مرتاحا
يا صاحبي آح مني يوم أكتبه
شعرا وألقيه للأسباط ألواحا
سبتمبر المجد كل المجد أعشقه
بابا إلى القيم المثلى ومفتاحا
دبجت فيه مديحي واحتفيت به
من يوم قالت ميادين الفدى لاحا
وما حسبت حساب اللاعبين على
أحواله فيصير الحلم سفاحا
قالوا «لوضاح» ما كانت مشيئتنا
بأن تكون أمام الله وضاحا
ولا أردنا »لنخل الجاح« باسقة
تمجöد الموسم الخلاق والجاحا
وقد وصلنا إلى برö «الجيوب» وما
زلنا نواصلها تمرا وتفاحا¿
هذا زمان الطموح الدائري فكن
هناك من وطن في الورد ما فاحا
ظلت يد «اللطش» تطويه وتنشره
وما اشتكى جوعه الدامي ولا صاحا
} } } }
أطل حينا من الساحات ثم خبا
كأنه في سراديب الكرى ساحا
لا تكشف السر خلö السر في فمه
حتى ترى بعد هذا الليل إصباحا
ستنجلي ولئن طالت مشقتها
ويشمل العرس منú غنى ومنú ناحا
لا بد من صبحها الثاني ويحزنني
إذا أتى وزماني غادر الساحا
} } } }
إöذنú أقول لأبنائي اقرأوه معي
مواكبا تسعöد الدنيا وأفراحا
وجرöبوا أن تكونوا من أهöلتöه
وأن تكونوا بنخب الأنس أقداحا
المجد للشعب فيكم والخلود بكم
وبورك العلم ممدوحا ومداحا
إنú دارت الأرض بالخمسين غافلة
عنها فذاك مخاض كان فانزاحا
وها هي البشريات الخضر تعقبه
ميلاد خصب فكن كالخصب ممراحا
صنعاء – سبتمبر 2012م
