الكهرباء والمناهج وغياب المدرس ..معيقات الامتحانات الجامعية

استطلاع – حافظ حفظ الله – محمد علي


استطلاع/ – حافظ حفظ الله – محمد علي –
الأحد الماضي أدى طلاب و طالبات كلية الإعلام بجامعة صنعاء أول امتحاناتهم النهائية للعام الدراسي الجامعي 2011م- 2012م في ظل وضع صب يعيشونه وكافة الطلبة في مختلف المراحل الدراسية نتيجة للانطفاء المتكرر للتيار الكهربائي الذي يؤدي إلى عدم مقدرتهم على المذاكرة خاصة خلال ساعات الليل حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع المتعلقة بالعملية التعليمية في كلية الإعلام أجرت (الثورة) الاستطلاع التالي مع عدد من طلاب وطالبات الكلية وهاكم الحصيلة:

في البداية تحدث الطالب الجامعي أحمد نبيل المنتصر عن الصعوبات التي يواجهها وبقية زملائه في كلية الإعلام وهم يؤدون الاختبارات النهائية هذه الأيام حيث قال: ما من شك أن أبرز الصعوبات والمشاكل التي نواجهها هذه الأيام تتمثل في الانطفاءات المتكررة للكهرباء بالإضافة إلى ضيق الوقت وعدم حصولنا على إجازة كافية قبل الامتحانات لنستعد لهذه الامتحانات بالمذاكرة الكافية للمناهج الدراسية وتعويض غياب الدكاترة معظم أيام السنة الجامعية 2011م-2012م عن الحضور والتدريس في الكلية.

مستوى تعليمي رديء للغاية
وعن تقييمه للعملية التعليمية في الكلية قال المنتصر: إن مستوى العملية التعليمية رديء للغاية سواء من الناحية التدريسية أو من ناحية الوسائل والمناهج التعليمية في الكلية وما نأمله من قيادة الكلية وقيادة الجامعة هو أن تقوم بدورها ومسؤولياتها تجاه الطلبة وان تنقذ ما يمكن إنقاذه في الوقت الراهن حتى لا تزداد العملية التعليمية في مختلف كليات وأقسام الجامعة سواء وتدهورا.

ضيق الوقت
الطالب حمزة مطهر عبدالمغني تحدث قائلا: المستوى التعليمي لهذا العام الدراسي لم يكن بالشكل المطلوب وذلك بسبب ضيق الوقت وعدم توفر عملية تعليمية كافية هذا العام الدراسي وذلك لوجود مجموعة من الأسباب وأبرزها عدم الالتزام من قبل هيئة التدريس في الكلية بالحضور والتدريس والازدحام في القاعات وعدم وجود ميكروفونات كل هذه الأسباب جعلت من العملية التعليمية في الكلية وغيرها من الكليات بالجامعة لا تصلح أن تكون مكانا للعلم.
وأضاف أن الانقطاعات المتواصلة للكهرباء مع موعد الامتحانات جعلت من المشكلة أكثر تعقيدا وليس بمقدور أحد من الطلاب أن يقف متحديا لتلك المشكلات مهما حاول جاهدا للتخلص منها ولكن يظل الأمل في القيادة الجديدة للجامعة التي نتمنى نحن الطلاب أن تبادر إلى حل المشاكل التي تواجه طلاب كلية الإعلام خاصة وطلبة الجامعة عامة.

تقييم غير مجد
الطالب الجامعي جمال التويتي تحدث عن تقييمه لمستوى العملية التعليمية في الكلية قائلا: قد يكون التقييم لمستوى العملية التعليمية في هذه المرحلة غير مجد بسبب الأوضاع الحالية التي تعيشها بلادنا إلا أنني استطيع القول بأن العام الدراسي للسنة الماضية كان رائعا من حيث انضباط الطلاب والدكاترة على حد سوى ومن حيث التعاون الذي ساد بينهم وفي جانب المنافسة التي خلقت جوا تعليميا صحيا أما فيما يتعلق بالمنهج وبالجانب التطبيقي فلم يكن المستوى ملبيا للطموح وبمعنى آخر لم يكن بالمستوى المطلوب .
وأضاف التويتي: ان الانقطاع التام للكهرباء من أبرز الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الطلاب خاصة خلال هذه الأيام التي يؤدون فيها امتحاناتهم النهائية.

على ضوء الفوانيس والشموع
وتحدثت الطالبة نسرين الجبري من جانبها قائلة: كم هو مؤسف جدا أن يذاكر الطلبة الجامعيين وغيرهم من الطلبة في مختلف المراحل الدراسية على ضوء الفوانيس والشموع بعد نصف قرن من قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م وكم هو مؤسف أن تكون العملية التعليمية في كلية الإعلام سيئة للغاية ولا تكاد توصف بالعملية التعليمية خاصة إذا ما نظرنا الى مستوى الأداء والاستفادة التي لا تكاد تصل إلى 20% من المستوى المطلوب.
وأردفت قائلة: تغيب أعضاء هيئة التدريس كان سببا رئيسيا لهذا التدهور الحاصل في الكلية أضف إلى ذلك انعدام الوسائل التعليمية الضرورية والمناهج الدراسية القديمة التي تدرس في الكلية هي الأخرى لم تعد تلبي متطلبات وواقع أي من وسائل الإعلام الحديثة.

متفائلون خيرا
الطالب خالد حسين الفصيح تحدث قائلا: أن مستوى العملية التعليمية للعام الحالي سيء جدا نتيجة لعدم توفر ابسط الاحتياجات الأساسية التي يجب ان تكون متوفرة لطلبة كلية الإعلام ليكونوا أكثر إبداعا واكثر نشاطا لكن وللأسف ليس بيدنا شيء يمكن ان نعمله ولكننا متفائلون خيرا بالقيادة الجديدة للجامعة.
وقال: إن هناك كادرا تعليميا من الدكاترة غير مؤهلين في توصيل رسالة تعليمية حقيقية للطلاب التي قد تكون لها الأثر البالغ على مستقبل هؤلاء الطلاب لمناقشة قضاي

قد يعجبك ايضا