مصير بلادنا بأيدينا



عبدالله بجاش
< ليس أمامنا أي خيار سوى الواقع الذي اخترناه لنعيشه بتفاؤل كبير في تحقيق دوله المواطنة والعدالة الاجتماعية والتي وضع ملامحها شعبنا يوم الواحد والعشرين من فبراير الماضي بالتصويت «بنعم» لقائد المرحلة الجديدة ليسودها التصالح والتسامح والود والوئام بين أبناء الوطن الواحد من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه ليشمر الجميع سواعدهم لبناء وطن جديد يكفل لكل أبنائه العدالة والمساواة والحقوق ليتمكنوا من تأدية ما عليهم من واجبات تجاه الوطن كل من موقع عمله دون مكايدة سياسية أو استفزازات لإخراج الوطن من أزمته الاقتصادية أولا ومن ثم إتاحة الفرصة لقيادات الدولة لإعادة هيكلة الجيش ليبقى تحت مسئولية قيادة وزارة الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة وبانتهاء هذه المهمة يمكن الانتقال إلى التحضير لانعقاد الحوار الوطني الشامل لجميع الأطياف السياسية ..لأن هذا الجانب المهم يخصنا نحن اليمنيين قبل غيرنا في تقرير مصيرنا ومصير بلادنا بالسياسة الهادئة والعقلانية التي تجنب بلادنا الانزلاق نحو التشرذم وهذا لن يتم إلا أذا حكمنا عقولنا وأفردنا مساحة واسعة في قلوبنا للرأي والرأي الآخر دون تذمر للخروج برؤيه توافقيه تلم شمل الجميع تحت سماء وطننا الواحد ألأحد.. وبهذا نكون قد أقنعنا أنفسنا بأننا نحن اليمنيين الوحيدون القادرون على حل مشكلنا بالتوافق.. والقادرون على بناء وطننا لأننا في الأول والأخير أصحاب حكمة وغيرة على سلامة وأمن واستقرار بلادنا أكثر من غيرنا ..لأننا وبجد نبحث عن الأمثل لحاضرنا والأفضل لمستقبل أجيالنا .. أما اذا أغلقنا عقولنا لفرض سياسة الاستقواء بتحالف الحاضر المتشبع بالبارود وأصابع الديناميت فقد تأتي خيبة أمل في الحوار سوف تقودنا -لا سمح الله- إلى المجهول ... اللهم سترك يارب.

قد يعجبك ايضا