
–
تتحول بعض جلسات البرلمان إلى مناكفات شخصية وتصفيات كلمات فمن تعرض لما ازعجه امس من زميله يبحث له عن مايزعجه اليوم وهكذا تصبح القاعة حلبة للمصارعة اللفظية .
والغريب أن يتحالف الخصوم ويختلف الحلفاء كأننا أمام أشهر عبارة لوزير خارجية « ليس لبريطاني اصدقاء دائمون ولا أعداء دائمون أيضا لها مصالح دائمة , متجاهلين أننا في بلد لم يعد يحتمل المزيد من المناجمة وتبليل رؤوس بعضنا .
ووفقا لعبدالرحمن الاكوع فإننا أصبحنا في المجلس نناقش قضايا شخصية بين فلان وعلان ومكايدات لا جدوى منها , واقترح الاكوع أن توضع ضوابط لكل من يشتم زميله أو يلعن فهذه قاعة محترمة .
من جانبه ايد رئيس المجلس يحيى الراعي الاقتراح واضاف اليه أن من يسيء الى زميله يتم طرده من القاعة حتى من يخرج عن اللائحة التى تنظم عملنا يلقى نفس المصير ويخرج من الجلسة .
فيما نائب آخر قال إنه لا يحق للنواب حسب اللائحة الاعتراض على مايحدده الرئيس ويصدر من توجيهات وأن من أراد أن يعترض أو يجادل فليذهب إلى الصحف ويكتب ما يريد أما القاعة فلابد من الالتزام باللائحة .