الثورة نت/ نورالدين القعاري –
أكد رئيس أركان قوات الأمن المركزي العميد / يحيى محمد عبدالله صالح أن هناك جهات تستهدف العلاقات اليمنية الخارجية ومثال على ذلك الحادث البشع الذي استهدف السفارة الامريكية في 2008 م وهز مشاعر الناس ودق ناقوس الخطر ونتيجة لعدم إلتفات الجهات المسؤولة إلى أسر الشهداء قمنا بإحياء الذكرى بعد حوادث كثيرة جرت في بلدنا الحبيب .
وطالب بتنفيذ الحكم على الجناة في ضوء القانون ولا نريد أكثر من ذلك كما نطالب بالكشف عن الجناة في مجزرة جمعة الكرامة 18/ مارس 2011 م وأوكد أن الأمن المركزي بريء منها ومن قام بقتل الشباب هم من يستثمرون دمائهم.
وقال : علينا إشراك المجتمع والمواطنين في معركتنا ضد الإرهاب لأن الإرهاب لا يفرق بين أحد وقد سمعنا ما قاموا في أبين إن لم تقاتل معهم تقتل وإن قاتلت معهم تقتل في كلا الحالتين أنت مقتول .
جاء ذلك في إحياء قيادة قوات الأمن المركزي اليوم بميدان السبعين الذكرى الرابعة لشهداء العملية الإرهابية الجبانة التي أستهدفت السفارة الأمريكية في 2008 م الذي سقط فيها عدد من أبطال قوات الأمن المركزي.
وقدمت في ذكرى الإحياء للشهداء كلمة للعقيد شرف علي حمدين مساعد قائد الأمن المركزي حيا فيها الشهداء الخالدين بذكراهم حيث قال: نقف اليوم وفاء◌ٍ وإجلالا◌ٍ لشهداء الواجب وقفة حب للتعبير عن تقديرنا لهم وسنبذل كل جهودنا لمكافحة قوى الشر.
وفي الفعالية تحدث خطيب جامع دار الرئاسة الشيخ علي المطري والمحامي نزيه العماد والمحامي محمد علاو وأسر شهداء السفارة الأمريكية وميدان السبعين¡ وأسر شهداء كلية الشرطة¡ طالبوا فيها بالكشف عن الجناة والقصاص العاجل في ظل القانون ومن هم الداعمون لهم وإحالتهم إلى الأمين العام لتأخذ العدالة مجراها.
وطالبوا كافة الجهات المسؤولة والمختصة بالكشف عن مرتكبي الجرائم الإرهابية المتمثلة في السفارة الأمريكية ومسجد دار الرئاسة وميدان السبعين وكلية الشرطة وتقديمهم للعدالة حتى تقف هذه الأعمال عن حدها وتكون رادعة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.
وفي نهاية الفعالية تم إقامة نصب تذكاري لشهداء السبعين في نفس المكان التي تمت فيه العملية الإرهابية.