رأي المغترب فـي حديـث الوزيـر لـ « الثورة »

 - لم أكن أتصور أو حتى يخطر ببالي إن يكون حديث الجلسة الخاصة لمقيل يومنا منذ بداية المنطلق حتى النهاية يخوض من جميع حضورها حول حديث وزير المغتربين في سياق ما قرأه الكثير في لقائه مع صحيفة الثورة . ربما أن ما جاء بين
عمر كويران –
لم أكن أتصور أو حتى يخطر ببالي إن يكون حديث الجلسة الخاصة لمقيل يومنا منذ بداية المنطلق حتى النهاية يخوض من جميع حضورها حول حديث وزير المغتربين في سياق ما قرأه الكثير في لقائه مع صحيفة الثورة . ربما أن ما جاء بين السطور كلام جميل مطمئن لكل مغترب إلا أن الحاجة تدعو للتريث حتى تكتمل ا لمعايير لوصف ما يمكن اعتماده من حديث معاليه وفي هذا المنعطف شد الحوار كل مقعد ساق كلامه للمستمعين للتعليق .
*ناصر علي .. مغترب بالسعودية فتح باب التداول بقوله .. لقاء ممتع حملته صحيفة الثورة مع الوزير القهالي الذي وضع الحروف على الصحيفة كتأمين لكل مهاجر يمني يسأل عن مستقبل اغترابه ولا شك أننا في عموم الأوطان نشد الحزام لاكتساب معنى ومفهوم ما قاله وزيرنا في حقل المطلوب اتباعه حين نجد تطابق القيل مع القال برصف التنفيذ لجاري ما سمعناه منه .. وعلينا أن ننتظر لرؤية الخطاب بمفرداته على الواقع .
*عبده سيف المغترب بالكويت اعتبر ما عبر عنه الوزير الهدف المنشود لتثبيت حركة الاغتراب وتنظيم معول الاهتمام من اجل مردود ايجابي يحكي عن خلفية سليمة تتماشى مع الجهود المتأملة بين الدولة ومغتربيها بما يعزز خط التواصل لحراك اقتصاد الوطن بشكل خاص مسقاه المغترب اليمني فالحاجة الآن دعم كل اتجاه يسعف اليمن لمقام ما يريده الشعب من حسن عطاء مربطه كل الناس في سبيل نجاح كل خطوة تمد البلاد بعطاء واسع المجالات .
*ماهر عبده .. المغترب بماليزيا اعتمد حديث الوزير بما سيحقق لمسار مغتربي اليمن في عموم الأوطان وتقييم مكانتهم بالمكانة المستحقة لهم في طي قانون معتمد بموثق العلاقة بين اليمن وهذه الدول بحيث يشمل حقوق الاغتراب في معقل التعامل السليم المنصوص عليه الاتفاق وعدم ارساءية قواعد تتناما مع الحق حتى يشعر المواطن اليمني هناك بالتساوي لنهج التعامل مع الجميع وهنا في بعض الدول المغترب اليمني يعامل بأساليب لا تتوافق حتى مع الأسس الإنسانية لمشروعية التعامل لذلك وجب على وزير المغتربين تجسيد عامل الأمان والاطمئنان لكل المغتربين في عقد العلاقة وتكييف العمل مع منشط الحركة ليتسنى لكل مغترب تعاطيه مع وطنه بحرية كاملة .
*أبو خليل .. قاس المستقبل بقياس المطلوب له .. واعتبر حديث الوزير رسالة يجب قرأتها عدة مرات ليتبين المقصود من كلامه .. فالمغترب مطالبه تأمين موضعه في الداخل والخارج ففي الداخل يجب تسيير أموره بحسب ما يعطيه الارتياح سواء في الاستثمار أو التعليم وبناء المسكن في ظل تهافت السطو على الأراضي التي يعاني منها الكثير في الداخل أما في الخارج هناك مغتربين يعانون
من سوء المعاملة في محط الاستبداد والإقامة وغيرها من الإشكاليات المحاصرة . وهذا يمثل إزعاجا◌ٍ كبيرا◌ٍ وعدم استقرار مؤثر لحال الإسهام لخدمة البلاد.
*شاركت في الحديث بالقول .. نحن الآن في مرحلة تجديد مسار الخطوات باتجاه المستقبل وعلى اليمنيوينى في الخارج رسم خارطة عبر مجالس إدارة الجاليات توضح ما هو قائم وما يجب اتباعه من خلال استراتيجية يستمد الكل بنودها بمنطق الأحقية بالإتباع وعلى الدولة ممثلة بوزارة المغتربين والمجلس الأعلى للمغتربين تحديد فواصل العطاء بتقنين محمل ما يريد من نقاط ويكون جهاز الإعلام أداة فاعلة لنقل كل جانب مطرحه من المغتربين بمستوى ترويجي خاضع لمفهوم البناء من اجل الوطن . ولدينا في عموم الدول مجاميع من المغتربين من ذوي القدرة على انجاز ما سيحقق النمو في معترك ممتلكهم وما طرحه الوزير في حديثه يسوق إلى إمكانية تطوير وضع الاغتراب وما سيوفره من قدرات يكون المغترب اليمني هو الداعم لكل مرجعية فتحت لليمن أبواب التنمية المستدامة بفضل سواعد أبنائها المهاجرين .
تركنا المكان والكل يأمل أن يحقق الوزير القهالي ما قاله على الأرض كمصفوفة مطالب بكل ما يقنع الوطن وأهله عن مستقبل واعد بالعطاء .

قد يعجبك ايضا