الجزائر /وكالات –
أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أن ثلاثة من الدبلوماسيين الجزائريين السبعة الذين اختطفوا في ابريل الماضي من القنصلية الجزائرية في غاو شمال شرق مالي¡ تم الافراج عنهم وعادوا إلى بلدهم.
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مدلسي قوله خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس انه “تم اطلاق سراح ثلاثة دبلوماسيين جزائريين وهم متواجدون حاليا بالجزائر”.
واضافت الوكالة أن الوزير الجزائري “لم يدل بأية معلومات أخرى بخصوص الدبلوماسيين الأربعة الآخرين لأسباب تتعلق بأمنهم”.
ومارست الجزائر في الاسابيع الاخيرة ضغوطا كبيرة على الاعيان العرب في شمال مالي الذي تسيطر عليه مجوعات اسلامية مسلحة¡ من اجل سراح الرهائن السبعة¡ بحسب مصادر متطابقة. وزار احد هؤلاء الاعيان الجزائر للقاء مسؤولين رسميين.
وبحسب خبراء فإنه عندما يتم اطلاق سراح الرهائن في الساحل على دفعات فذلك يعني انه لم تتم تلبية كل مطالب الخاطفين.
ولا تزال حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا تحتجز اربعة رهائن جزائريين وثلاثة اوروبيين يعملون لحساب منظمات انسانية “ايطالية واسبانية واسباني” خطفوا في نهاية اكتوبر بمخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف في جنوب غرب الجزائر.
وهددت الحركة في 16 مايو بتصفيتهم وطالبت بـ30 مليون يورو مقابل اطلاق سراحهم.
ومنذ اكثر من ثلاثة اشهر تسيطر حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا وجماعة انصار الدين مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على شمال مالي بعد هزيمة الحركة الوطنية لتحرير الازواد الانفصالية.
Next Post
قد يعجبك ايضا