في حديثه قال أحد النواب: ونحن نعيش في هذه الأزمة قفزت إليه الكلمات حاصرته الأعين تشابكت الأيدي الكثيرة وارتفعت الأصوات »ثورة¡ ثورة« كان الجميع يردد حزبيين ومستقلين حتى أوصلوه إلى الارتباك لم يعد يعرف أين وصل في كلامه عن موضوع هيئة مكافحة الفساد وإعادة تشكيلها¡ ما زالت هذه الكلمة تثير غبارا كثيفا داخل المجلس وتعتبر فرصة لإظهار الولاءات فمن يريد أن يحتسبه الناخبون على الثورة الشبابية قال ثورة ورفع صوته¡ ومن يريد أن يحتسبوه على الشق الآخر قال أزمة وحاول الدفاع عن نفسه كمتهم رغم أن هذا المكان يفترض أن يكون الدافع للوفاق والراعي للاتفاق بين الجميع.