اختبارات مدارس الجاليات اليمنية



عبدالله بجاش
من الأمور التي نرفضها, التحفظ غير المبرر على معلومات سير اختبارات مدارس الجاليات اليمنية في كل من جيبوتي وأثيوبيا وبرمنجهام وماليزيا ومؤخرا ضمت الصين هذه المدارس ويتم تزويدها سنويا بالمناهج الدراسية اليمنية وبعض المستلزمات من قبل وزارة التربية كما تحظى بدعم مادي من وزارة المغتربين باعتبار هاتين الوزارتين تشرفان على تلك المدارس ورغم كل هذا لا توجد لدى هاتين الوزارتين أي معلومات صحيحة عن عدد الطلاب الدارسين في تلك المدارس والدليل على ذلك التصاريح المتحفظة عن العدد الحقيقي للطلاب المتقدمين لاختبارات الشهادتين الأساسية والثانوية ناهيك عن صمت مدراء المدارس ورؤساء الجاليات عن الإفصاح عن ذلك رغم تواصل الصفحة مع معظم الجهات الحكومية ومسئولي المدارس ودائما مايكون التهرب عن الإجابة بالوعود بإرسال المعلومات لاحقا دون الوفاء بالوعود ولهذا نحن اليوم نقترب من اختبارات الشهائد العامه الأساسية والثانوية دون أن نملك أي معلومة أو كيف سيتم تسيير الاختبارات وهل ستجرى أم لا نتيجة الظروف المالية الصعبة التي يعاني منها الوطن والتي انعكست على موازنات الوزارات منها التربية والتي تتحمل مسئولية وضع الأسئلة وإرسالها مع اللجان الإشرافية التي تقوم بمراقبة الاختبارات والعودة بالإجابات ليتم تصحيحها في الوطن كالمعتاد عندما كانت الدولة والحكومة قادرتين على القيام بواجباتهما تجاه أبناء الجاليات اليمنية في تلك المدارس اما اليوم يعلم الله كيف الحال… ومع هذا نأمل أن تسير الأمور بشكل طبيعي متمنين النجاح لكل الطلاب الدارسين في الداخل والخارج مع عتابنا الشديد لوزارتي التربية والمغتربين وكذا المسئولين على تلك المدارس والله المستعان.

قد يعجبك ايضا