الرئيس أوباما



عمر كويران
السياسة في محل وضع المستكين في مقر الاطمئنان الطامح إلى توثيق المكان يجعل من الفرد تجسيد وجهة نظره نحو من بيده صلة العلاقة لمفهوم خاصيته لمراد المنبغي وإذا كان للاغتراب صفته في هذا الموقع المعتمد بنظام السياسة لعموم المحاور لمكون المجتمع فإن رسم النظر يضعه في ملصق الحدث خيار الاختيار الأفضل تحت مظلة التوافق لمن هو المختار على بساط السياسة لحقل الرئاسة ولعلني من خلال جلسة مع مغتربين تمكنت من معرفة مخزون ما لدى المغترب اليمني في رحم معول ما يريد على هذا الخط بقياس الترشيح لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وفهمت عبر حكاوي أولئك المغتربين وعلى رأسهم أحمد صويلح المغترب بمدى فترته الطويلة بإحدى الولايات الأمريكية أن الرئيس باراك أوباما بقياس وجهة نظر مغتربي اليمن بأمريكا¡ أنه الأكثر قدرة للبقاء على كرسي الرئاسة لمرة ثانية لاعتبارات استحقاق تعيده للرئاسة كونه الفريد من نوع من سبقوه من الرؤساء في لحن الخطاب الارتجالي المتمكن في رصف التعابير والحامل نسق الديمقراطية بطيف لونه الذي حكم هذه الدولة والمتأني بعقل قدراته لمنظور المستقبل دون خضوع لأي مرتجا إلى جانب الطبيعة المتميزة في صفاته وإيصال المصالح إلى أي محط يكتسب الفائدة¡ ولسنا الوحيدون مغتربي اليمن في أمريكا وجهة نظرنا هذه نحو الرئيس أوباما بل كثيرا◌ٍ من الجاليات العربية والأجنبية تنظر إليه بهذا المسلك وأعتقد أن الانتخابات الأمريكية القادمة بتنافسية مرشحيها ستعطي الرئيس أوباما فرصة أخرى للبقاء على كرسي الإدارة بمعطيات ما أنجزه في فترته الأولى على المستويين الداخلي والخارجي . ومنتظر حين يعاد انتخابه أن يحقق لأمريكا في مدته الأربع السنوات الأخيرة مالم يحققه أي رئيس أمريكي سابق وسيظل مد ظله ببقاء مسماه على كل لسان .
أخونا العزيز أحمد صويلح رجل يمتلك مفاهيم كثيرة في منحدر السياسة ومطارحها جعلني ارسم خارطة جميلة لمعقل مغتربينا في هذه الدولة الكبيرة ( الولايات المتحدة الأمريكية ) أن اليمني أينما وجد في أرض الاغتراب مستوعب ما يجري حوله وقادر على صياغة مفاهيمه بإحساس ما يعينه على مواصلة روحانيته بين عامة المجتمع .

قد يعجبك ايضا