منظمة “جشم” تدين استمرار العدوان السعودي في استهداف المدنيين والضباط المتقاعدين

أدانت منظمة جشم للإخاء والترابط استمرار العدوان السعودي الغاشم في استهداف المدنيين والضباط المتقاعدين والجيش والبنية التحتية للبلاد.
وقالت المنظمة في بيان تلقته (سبأ) ” نؤكد أنه لن يحل مشاكل اليمن الداخلية أي تدخل خارجي وأن اليمنيين بصدقهم وتقاربهم وتوحد صفهم سيحلون كافة الخلافات والنزاعات ويحقنون دماء الشعب اليمني”.. مؤكدة حق اليمن في الدفاع عن وحدة أراضيه وسيادته الوطنية واستقلال قراره السياسي.
وأضافت “في تطور خطير وبعد فشل دول تحالف العدوان بقيادة جارة السوء السعودية في تحقيق أهداف العدوان المتواصل منذ خمسة أشهر فقد ركز العدوان وأوغل خلال هذه الفترة في استهداف وقصف المدنيين والضباط المتقاعدين والتي آخرها قصف منزل اللواء المتقاعد محمد السنباني ومنزل العميد نجم الدين صالح هراش بمدينة إب الجمعة الماضية والذي أدى إلى تدمير المنزلين واستشهاد اللواء محمد السنباني مع عدد من أفراد أسرته وكذا قصف منزل العميد جبران يحيى الحاشدي بمدينة المخا وقصف منزل العميد علي عزيز الحجيري والأخ محمد الجابري في تعز الاحد الماضي والذي أدى إلى استشهاد أحد أبناء الجابري وقبل ذلك قصف منزل اللواء المتقاعد قاسم الروحاني في تعز ما أدى إلى استشهاده وعدد من أفراد أسرته”.
وتابعت منظمة جشم في بيانها “وعليه فإننا ندين ونستنكر بأشد العبارات هذه الأعمال الإجرامية وما حصل ويحصل في البلاد من تدمير واستباحة للدماء.. ونحن إذ ندين جرائم هذا العدوان الهمجي الغاشم الذي لم يعرف التاريخ له مثيلا ضد شعبنا اليمني الحر والمستقل والذي لا يستند إلى أي مبرر أو غطاء سياسي أو قانوني.. فإننا نحمل السعودية والدول المتحالفة معها وأياديها المستأجرة من أصحاب العمالة المؤيدين للعدوان مسئولية نتائج العدوان المتمثلة في إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء وتدمير كل إمكانيات البلد التي بنتها وعمرتها خلال نصف قرن”.
وأكدت المنظمة أن هذا العدوان يتعارض مع كافة المواثيق الدولية ويعد انتهاكا صارخا لكل مبادئ حقوق الإنسان وأهداف ومواثيق الأمم المتحدة المبنية أساسا على حل كافة الأزمات والمشاكل بالطرق السلمية.
ودعت منظمة جشم للإخاء والترابط كافة أبناء اليمن بمختلف توجهاتهم إلى توحيد صفهم وتحكيم العقل وتقديم المصلحة العليا لليمن ووضع اليد باليد ضد هذا العدوان الغاشم والانتباه والحذر من مخططات العدو لتفتيت اليمن وتمزيقه تحت مسميات طائفية ومذهبية وعرقية وسياسية ومناطقية.
كما دعت كافة المنظمات المحلية والدولية إلى القيام بواجبها الإنساني جراء هذا العدوان البربري الغاشم على اليمن والسعي لوقفة ومعالجة نتائجه.

قد يعجبك ايضا