أكدت وزارة التربية والتعليم اليمنية ان العملية الامتحانية لطلاب الشهادة العامة “الثانوية” التي بدأت السبت 29 أغسطس/ اب 2015 تمت بنجاح كامل عدا مركز امتحاني واحد حاول مسلحون إخراج الطلاب منه إلا أنهم ـ أي الطلاب ـ رفضوا وأكملوا أداء الامتحان.
وقال نائب وزير التربية والتعليم عبدالله الحامدي إن العملية الامتحانية حققت نجاحا باهرا وغير مسبوق. موضحا أن المراكز الامتحانية لم تشهد تجمعات ككل عام أو حدوث أي مشاكل في أي مراكز عدا قيام مسلحين بمحافظة تعز بمحاولة إخراج الطلاب من مركز امتحاني في إحدى المديريات إلا أن الطلاب رفضوا الخروج وقدموا مصلحتهم العلمية على أي مصلحة أخرى.
وثمن الحامدي جهود التربويين والسلطات المحلية والأمنية وأولياء الأمور في إنجاح أول أيام ألاختبارات متمنيا أن تمر بقية أيام الامتحانات بهدوء ونجاح وبنفس الوتيرة.
وأشار أن أسئلة الامتحانات وضعتها الوزارة مراعية فيها الظروف التي يمر بها الوطن والحالة النفسية للطلاب مؤكدا أنهم سألوا الطلاب هل كانوا يفضلون إجراء الامتحانات أم تأجيلها¿ فكانت إجاباتهم موحدة وهي: البدء بالامتحانات.
من جهته قال مدير المنطقة التعليمية بمديرية معين الأستاذ خالد الأشبط إنهم كانوا متخوفين من اليوم الأول لبدء الامتحانات نظرا لما تمر به اليمن إلا أن الطلاب كانوا مستعدين وتواقين لبدء الامتحانات التي حققت في يومها الأول نجاحا لم يسبق له مثيل في السنوات الماضية ولم يكن متوقعا أن يمر بهذا الهدوء ـ حسب قوله.
وأوضح أن الطلاب كانوا منتظرين لإجراء الامتحانات عقب أن تم تأجيلها بفترات سابقة مشيرا أن استقبال الطلاب النازحين بالمراكز الامتحانية في المناطق التي نزحوا إليها وجعل الجمهورية اليمنية مركزا امتحانيا واحدا ساهم في إنجاح العملية الامتحانية.
وأضاف الأشبط كل محافظات الجمهورية تمت فيها عملية الامتحانات عدا بعض المراكز نظرا للوضع الأمني فيها. مشيرا أن عواصم محافظات: عدن ولحج وأبين ومأرب وشبوة ـ فقط ـ لم يختبر الطلاب فيها واختبروا في مراكز امتحانية بمدن أخرى بنفس المحافظات.