أكد لقاء موسع عقد أمس بمحافظة المحويت لقيادات الأحزاب السياسية والمشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية برئاسة وكيل أول المحافظة الدكتور عبدالله عباس الحمزي رفض كل أبناء محافظة المحويت القاطع للانقسامات والصراعات القبلية والطائفية والمناطقية والسياسية أيا كانت مبرراتها وتمسكهم بخيار الأمن والاستقرار ووحدة الصف والكلمة.
وفي بيان صادر عن اللقاء عبر المشاركون عن رفضهم وإدانتهم لكل جرائم العنف وصراعات الاقتتال الطائفي والحزبي والمناطقي التي لا تخدم احدا في الوطن وتؤدي إلى الفرقة والشتات والانقسامات وتفكك المجتمع اليمني الواحد والمتعايش منذ الأزل بعيدا عن النزعات الدينية والطائفية والعرقية والتي يسعى أعداء الوطن إلى إثارتها اليوم لخلق الفرقة والشتات.
كما أكد المشاركون في اللقاء أن جميع أبناء المحويت عامة بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية وبمختلف فئاتهم يرفضون رفضا قاطعا السماح لأي فرد أو جماعة أو تكوين حزبي أو غيرها من المسميات ممن يحملون أجندات العنف والفوضى القادمين من خارج المحافظة أو من الموجودين في داخل المحافظة أن يمارسوا أي نشاط أو أعمال تخل بالأمن والاستقرار وتثير أي نوع من الفوضى والعنف الذي من شأنه أن يجر المحافظة أو أيا من مناطقها ومديرياتها إلى مربع الانقسامات والصراعات الدائرة حاليا في بعض المحافظات الأخرى .
ونوه البيان بأن أبناء المحافظة سيتصدون وبكل الحزم والقوة لهؤلاء وأنشطتهم المشبوهة والمرفوضة بما يجنب المحافظة اي نوع من الانقسامات وصراعات العنف والفوضى كون جميع أبناء هذه المحافظة مجمعين على كلمة واحدة غايتها الأمن والاستقرار والتسامح والتعايش بسلام.
وكان اللقاء قد تخلله إلقاء عدد من الكلمات من قبل وكيل أول المحافظة عبدالله الحمزي ومدير عام الشرطة العميد علي صالح الغني ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة علي النزيلي ومدير عام مدينة المحويت عبدالوهاب عبيد وكلمة عن القيادات القبلية والوجهاء بمدينة المحويت ألقاها الشيخ احمد حمود القزحي أكدت جميعها على أهمية تعزيز عرى التواصل والتوافق الاجتماعي والمجتمعي والسياسي بين أبناء المحافظة من اجل تجاوز هذه المرحلة وتجنب مناطقها كل أنواع الانقسامات والصراعات وأنشطة الفوضى والعنف وجرائم الحروب والاقتتال أيا كانت دواعيها ومبرراتها.
قد يعجبك ايضا