قررت الحكومة المصرية تمديد حالة الطوارئ في أجزاء من شمال سيناء لثلاثة أشهر أخرى بعد تسعة أشهر من فرضها لأول مرة وذلك في محاولة لاحتواء هجمات يشنها متشددون يسعون للإطاحة بالحكومة.
وأصدر رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب قرارا امس الاول يقضي بفرض حالة الطوارئ “في المنطقة المحددة شرقا من تل رفح مارا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة وغربا من غرب العريش حتى جبل الحلال وشمالا من غرب العريش مارا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية.”
ويشمل القرار ايضا تمديد حظر التجول في تلك المناطق من السابعة مساء وحتى السادسة صباحا بالتوقيت المحلي فيما عدا مدينة العريش التي يبدأ فيها حظر التجول من منتصف الليل.
وكانت حالة الطوارئ قد فرضت للمرة الأولى في أكتوبر العام الماضي بعد مقتل 33 جنديا على الأقل في هجوم شنته جماعة ولاية سيناء المتشددة على نقطة عسكرية في شمال سيناء. ومنذ ذلك الحين مددت مرتين كل ثلاثة أشهر في يناير وابريل.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين في شمال سيناء منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو 2013م إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وكثف الجيش من عملياته ضد المتشددين في شمال سيناء عقب هجوم كبير شنته جماعة ولاية سيناء على عدة نقاط عسكرية بالمنطقة في أول يوليو .
وقال الجيش آنذاك: إن الهجوم والاشتباكات التي تلته على مدى نهار كامل أسفرا عن مقتل 17 من ضباطه وجنوده فضلا عن أكثر من 100 متشدد.
قد يعجبك ايضا
