• وزارة الصحة تناشد المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية لوقف العدوان والحصار
• 11 غارة معادية على مناطق مختلفة في مارب وقصف جسر يربط بين محافظتي عمران وصعدة
قال الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان الدكتور تميم الشامي “إن الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في مدينة المخا وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى تعتبر وصمة عار في جبين العدو السعودي البربري الغاشم وتضاف إلى جرائمه التي ارتكبها في حق الشعب اليمني”.
وأضاف الدكتور الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” “إن هذه الجرائم تعد من جرائم الحرب ضد الإنسانية حيث يستهدف المواطنون بشكل مباشر وهم في منازلهم ومدنهم وقراهم”.. لافتاٍ إلى أن طيران العدوان السعودي استهدف وبشكل مباشر المجمع السكني لمهندسي وفنيي وعمال محطة كهرباء المخا والتي كانت تأوي أيضاٍ عددا كبيرا من الأسر النازحة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 مواطناٍ وجرح أكثر من 98 آخرين في حصيلة أولية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أنه تم نقل الضحايا إلى مستشفى زبيد ومستشفيات الحديدة التي تعمل في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والعجز في الكادر الطبي والصحي من الأطباء والفنيين والممرضين بسبب العدوان الهمجي والحصار الجائر وعدم السماح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية إضافة إلى انعدام المشتقات النفطية التي أثرت على سير العمل في كافة المستشفيات والمرافق الصحية في عموم المحافظات.
ولفت إلى أن الوزارة اضطرت للاستعانة بسيارات وطواقم إسعافية من محافظات الحديدة وإب وصنعاء نظراٍ لعدم توفر سيارات وطواقم إسعافية في محافظة تعز والتي تم نهب الكثير من سيارات الإسعاف فيها من قبل عناصر القاعدة وميليشيات الإصلاح مرتزقة العدوان السعودي.
ودعا الناطق الرسمي لوزارة الصحة العامة والسكان المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية الإنسانية والصحية إلى القيام بواجبها الإنساني تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان سافر وحصار جائر ومخاطبة ضمائرهم لوقف هذا العدوان ورفع الحصار.. مؤكداٍ أن القطاع الصحي في اليمن يعيش أوضاعاٍ كارثية ومأساوية بسبب هذا العدوان والحصار.
وكان قد استشهد 55 مواطنا وأصيب العشرات معظمهم من النساء والأطفال في حصيلة أولية جراء قصف طيران العدوان السعودي الهمجي لسكن المهندسين والنازحين بمنطقة المخا محافظة تعز.
وأوضح مصدر محلي لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن طيران العدوان السعودي استهدف سكن العمال والمهندسين بمحطة الكهرباء في المخا والذي كان يؤوي أسر المهندسين والعمال وعدد كبير من الأسر النازحة ما أدى إلى استشهاد أكثر من 55 منهم وإصابة العشرات وتدمير السكن.
وأشار المصدر إلى أنه تم إسعاف الجرحى والمصابين إلى مستشفيات الحديدة وبعض المستشفيات القريبة.. لافتا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع حيث مازالت فرق الإسعاف والإنقاذ تواصل عملها كما أن حالة الكثير من الجرحى خطيرة.. وقال “إن هذه المجزرة الجديدة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي والتي راح ضحيتها العشرات تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن أهداف العدوان هي قتل المواطن اليمني وتدمير اليمن وكل مقدراتها”.. داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية إلى القيام بمسؤولياتها الأخلاقية في إيقاف هذا العدوان البربري السافر الذي تمادى في غيه وضرب عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
وشن طيران العدوان السعودي أكثر من 11 غارة جوية استهدفت عددا من المناطق في محافظة مارب.
وأوضح مصدر محلي بمحافظة مأرب لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن الغارات استهدفت السد القديم وصرواح والشعلة والجفينة وقرية الأشراف.. لافتاٍ إلى أن هذه الغارات الجوية التي يشنها طيران العدوان السعودي تأتي في محاولة يائسة لإسناد عناصر القاعدة ومرتزقته الذين تكبدوا خسائر فادحة خلال الأيام الماضية على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في دحر عناصر القاعدة والميليشيات الممولة من السعودية.
وأكد أن الجيش واللجان الشعبية يواصلون تقدمهم في ما تبقى من جيوب لتلك العناصر الإرهابية الإجرامية ويضيقون الخناق عليها وأن نهايتها باتت قريبة جداٍ.
كما جدد طيران العدوان السعودي أمس عدوانه على منطقة وادي خيوان بمديرية حوث محافظة عمران.
وقال مصدر محلي مسؤول بمديرية حوث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن طيران العدو السعودي استهدف جسرا بالطريق العام الذي يربط بين محافظتي عمران وصعدة ويعد الخامس في نفس المكان على طول وامتداد وادي خيوان ما أدى إلى إصابة مواطن.
وأكد أن العدوان باستهدافه للحياة البشرية ومقوماتها ينم عن بغض وحقد دفين متناهي والعقل البشري وديننا الإسلامي الحنيف.