ﻳﻤﺜﻞ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ في اليابان ﻓﺮﺻﺔٍ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ممارسة ﺷﻌﺎﺋﺮ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺗﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﻣﻨﻬﺎ.
ﺗﺤﺮﺹ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻫﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺂﺩﺏ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﺧﺎﺻﺔٍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻗﺎﺩﻣﻴﻦ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﺣﺪٍﺍ ﺗﻘﺮﻳﺒٍﺎ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺂﺩﺏ ﺑﺪﻳﻼٍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﻲ ﺃﻱُ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ .
ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺮﺹ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻳﺤﻈﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮﺋﻮﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﻮﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺼﻤﺪ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎﻭﻱ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻳﻀٍﺎ ﻳﺘﻢ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﻔﺎﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻳﺘﻢ ﺟﻤﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .
ﻭﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻬﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﻴﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﺇﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﺰﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ.. ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻭ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﺮﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺷﻌﺎﺋﺮﻫﻢ ﻭﻳﺸﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀٍﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ.
ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺣﻮﺍﻟﻲ 100 ﻋﺎﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﻠﻤﻮﺍ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﺷﺮﻳﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺣﻮﺍﻟﻲ 100 ﺃﻟﻒ ﻳﺎﺑﺎﻧﻲ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻴﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩْﻫﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻳﺒﺸﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺪﺭ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ 5 ﺇﻟﻰ 50 ﻳﺎﺑﺎﻧﻴٍﺎ .
قد يعجبك ايضا