أكد الباحث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث لوران بونفوا أن أنصار الله جماعة لها مشروع سياسي يعتمد على الشكل المؤسساتي وليسو مليشيات كما يذكر في الصحافة والإعلام الغربي.
وقال “إن السعودية تحاول حاليا إعادة عبدربه هادي إلى السلطة ولكن المدة القانونية التي حددت له عامين فقط قد انتهت وقد تم تمديد عام إضافي انتهى في فبراير 2015 ولكنهم يريدون أن يبقى في السلطة.
وأضاف لوران بونفوا ” إن الحرب ليست كما يصورها البعض حرب بين سنة وشيعة وإنما حرب بين مشروع وطني ومشروع يخضع للتأثير السعودي” مؤكدا أن الحرب التي تشنها السعودية فتحت للقاعدة وداعش للسيطرة على عدة مدن وآخرها مدينة المكلا.
واشار إلى أن حزب الإصلاح يلعب دور كبير في هذه الحرب وخاصة عن طريق حشد المناصرين للحرب التي تقودها السعودية على اليمن.
سبأ