دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الجريمة الارهابية بتفجير جامع قبة المهدي والتفجيرات الارهابية التي استهدفت عددا من مساجد العاصمة صنعاء.
وأكد مصدر بالمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية نسخة منه أن هذه التفجيرات الارهابية التي نفذت بشكل متزامن تندرج في إطار المخطط الذي تقوده أطراف اقليمية ومحلية ويستهدف الأمن والاستقرار والزج بالبلد في دوامة الصراع الطائفي والاحتراب الاهلي.
وحذر المصدر تلك الاطراف التي تقف خلف أعمال القتل والإرهاب المنظم وتقدم الدعم للعناصر الارهابية لتنفيذ أعمالها الاجرامية من استمرائها وإيغالها في الدم اليمني او استخدام الارهاب كورقة للضغط السياسي ومحاولات تحقيق ما تعتقده مكاسب على حساب دماء المواطنين الابرياء.
وقال ” إن مساعي تلك الاطراف لنقل أو استنساخ نماذج الصراع المذهبي والطائفي التي تعصف بعدد من الاقطار العربية لليمن ستمنى بالفشل الذريع فالمجتمع اليمني عرف عبر تاريخه بالتعايش والتسامح بين كل مكوناته وفئاته ولن يكون بأي حالة وتحت أي ظرف من الظروف حاضنة للقوى المتطرفة والإرهابية”.. داعيا الاجهزة الأمنية القيام بمسئولياتها في حفظ الأمن العام وحماية السلم الأهلي وضبط العناصر الارهابية وتقديمها ومن يقف خلفها للعدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع.
وترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الاعمال الارهابية وتقدم لأسرهم بخالص العزاء والمواساة.. متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
سبأ