د.العزي: الأوضاع الصحية بمستشفيات تعز مأساوية

وصف الدكتور حسين عبدالله العزي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة تعز الأوضاع الصحية في المستشفيات المركزية بالمدينة بالمأساوية.
معللا ذلك بانعدام المشتقات النفطية والتي لولا التدخل السريع في مواجهتها لكانت عرضت المئات من قرب الدم للتلف حيث تم نقلها إلى مركز السرطان هذا بالإضافة إلى الافتقار الشديد لبعض المستلزمات الطبية.
وأوضح في سياق تصريحه لـ”الثورة” أن الأيام القليلة القادمة سوف تشهد بعض الانفراج في الجانب الدوائي بعد التواصل المثمر مع منظمة الصحة العالمية والتي لبث النداء في توفير أهم المستلزمات الطبية الخاصة بأقسام الطوارئ بعد أن تم تأمين 25 ألف لتر من مياه الغسيل الكلوي مشيرا إلى أن هنالك وعودا مماثلة من منظمة اليونيسف بتوفير عديد الاحتياجات الطبية والانسانية خصوصا في مجال رعاية الطفولة والأمومة وأكد الدكتور حسن العزي في ختام تصريحه أن مستشفى خليفة العام بمدينة التربة سوف يحظى بالنصيب الأوفر من المستلزمات المذكورة باعتباره المستشفى الأول على مستوى المحافظة من حيث تقديم الخدمات على مدار الساعة.
من جهته أكد الدكتور عبدالرحمن أحمد صالح مدير عام مستشفى خليفة العام بمدينة التربة أن خدمات المستشفى تضاعفت بشكل ملحوظ بسبب حالات النزوح الجماعي التي تعيشها المديرية أو ما كان يعرف بقضاء الحجرية مما ضاعف الكثير من الأعباء وسط شحة ملموسة في المشتقات النفطية.
وأردف د/الصبري قائلا: إلا أن ذلك لن يؤثر كثيرا على ما يقدم من خدمات في مجمل أقسام المستشفى الذي تصل طاقته السريرية إلى 160 سريرا.
فيما يصل عدد المترددين على الأقسام المذكورة إلى أكثر من 500 متردد وعن أهم المعاناة التي يعيشها مستشفى خليفة العام يقول الدكتور عبدالرحمن أحمد صالح بأنها تتمثل بغياب الكادر الطبي الروسي جراء الأوضاع الأمنية والإجازات منوها في هذا السياق بأن التواصل مع مكتب الصحة بالمحافظة ومع أرباب الخير في المديرية أسفر عن تذليل عديد المعوقات بل أثمر في تعزيز الاهتمام بالنواحي الجمالية وفعاليات الترميم إضافة إلى توفير الأدوية الأساسية وصرف المستحقات المالية للمشتغلين على مدار الساعة في مجمل الأقسام هذا وكانت حصيلة القصف الجوي على أحياء مدينة تعز قد أسفرت أمس الأول عن وفاة 20 فردا وجرح 75 حسب الدكتور حسين عبدالله العزي مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.