ملعب الوحدة بأبين ضحية اخرى للعدوان السعودي الغاشم

واصل العدوان السعودي الغاشم تدمير البنى التحتية والمنشآت العامة والخاصة ومنها المنشآت الرياضية التي تتعرض لتدمير ممنهج في مختلف محافظات الجمهورية مما يكشف عن حقد دفين وبغيض يكنه عدوان التحالف السعودي تجاه أبناء الوطن عامة والشباب والرياضيين خاصة.
حيث كان ملعب الوحدة الدولي بأبين هو آخر ضحايا العدوان الغاشم حين تعرض في وقت متأخر من مساء أمس الأول إلى قصف عنيف ومدمر قضى على بقايا الملعب الذي كان قد تعرض لتدمير كبير في العام 2011م من قبل تنظيم القاعدة الإرهابي حين هاجم محافظة أبين ودمر فيه كل المنشآت وشرد الآلاف من أبناء المحافظة.
وتعرض ملعب الوحدة لعدة صورايخ دمرت ما تبقى فيه لينتهي هذا الصرح الرياضي الرائع والكبير الذي شيد لاستضافة بطولة كأس الخليج العربي العشرين التي أقيمت في محافظتي عدن وأبين أواخر العام 2010 حيث افتتح في ذات العام وكان ملعب الوحدة بأبين وملعب 22 مايو بعدن ملعبي البطولة الخليجية الرئيسيين.
ودمر العدوان السعودي الغاشم ملعب الوحدة الدولي من خلال قصفه بعدة صواريخ ليكون ملعب الوحدة هو آخر ضحايا منشآت شباب ورياضيي الوطن من قبل هذا العدوان الذي أصبح متخبطا ويأسا بعد فشله في تحقيق أهدافه التي يتشدق بها كذبا وبهتانا.
ويأتي تدمير إستاد الوحدة الدولي في إطار سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها المنشآت الشبابية والرياضية من قبل العدوان السعودي والأمريكي منذ بدايته في السادس والعشرين من مارس الماضي حيث تعرضت عدة منشآت رياضية وشبابية لقصف غاشم وعدواني حاقد تحت مبررات كاذبة يتشدق بها العدوان والمتمثلة في وجود أسلحة في تلك المنشآت.
وشملت الاعتداءات العديد من المنشآت الشبابية والرياضية كان أبرزها ملعب 22 مايو الدولي بعدن والمدينة الرياضية بمحافظة الحديدة ومقر نادي اليرموك بالعاصمة صنعاء والصالة الرياضية وملعب 22 مايو الدولي بمحافظة إب وأخيرا ملعب الوحدة الدولي بأبين.
واستنكر الشباب والرياضيين الاعتداء على منشآتهم التي تعد المتنفس الوحيد لجميع أبناء الوطن لإبراز مواهبهم وممارسة هواياتهم المختلفة مستغربين زيف إدعاءات العدوان بوجود وتخزين أسلحة في تلك المنشآت الرياضية التي لم يكن فيها أي أسلحة مثلما يدعي العدوان الغاشم واستنكرت العديد من الجهات والأطر الرياضية وفي مقدمتها وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات والأندية الرياضية همجية العدوان وقصفه للمنشآت الشبابية والرياضية الأمر الذي يكشف حقد وبغض هذا التحالف لأبناء اليمن كما طالبت تلك الجهات المنظمات الدولية وفي مقدمتها اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم بالتدخل لوضع حد لتلك الاعتداءات الهمجية وغير المبررة.
واستغرب الشباب والرياضيين عامة ولاعبي ومدربي وفنيي ومنتسبي كرة القدم خاصة من الصمت المريب لاتحاد كرة القدم الذي لم يكلف نفسه حتى بإصدار بيان يدين استهداف المنشآت الرياضية والشبابية وخاصة ملاعب كرة القدم كون الاتحاد الكروي هو المعني الأول بهذه الملاعب التي كلفت مليارات الريالات لتشييدها وإنشائها الأمر الذي أثار استهجان شباب ورياضيي بلادنا من هذا الصمت المريب والعجيب من اتحاد القدم الذي كان يفترض به أن يكون في مقدمة المنددين والمستنكرين لتلك الاعتداءات وبدلا من التواصل مع الأطر الرياضية الدولية لتتدخل لوضع حد لتلك الاعتداءات تفاجأ الجميع بالصمت الذي يشير إلى رضى قيادة اتحاد القدم عن ما يحصل إن لم يكن لها يد في ذلك خاصة في ظل العلاقة السرية التي تربط بين رئيس الاتحاد أحمد العيسي والفار عبدربه منصور هادي والهارب الآخر علي محسن الأحمر الذي يقال أن العيسي هو اليد الظاهرة للهارب الأحمر في الأعمال التجارية التي يديرها العيسي في الظاهر فيما هي ملك للأحمر والتي في الأساس نهبها وأغتصبها من أموال وحقوق الشعب.

قد يعجبك ايضا