شباب اليمن يناشد أولئك القائمون على رفع مستوى حراكه في محط بنيان نشاطه بانفرادية سجل الأرقام من خلال المحافظة على تلك المواقع بمرسم خارطة بناؤها والتوافق عليه من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية العالمية الإسراع لفعل شيء يحافظ على ما تبقى من تلك المنشآت عبر المطالبة بلهجة الإنذار لمن يقترب إليها لتدميرها كخط أحمر لا ينبغي الوصول إليه .. وفي حال الإصرار على التدمير يستدعي هذه الجهات التفاعل بمستوى أكبر تجاه ما ينبغي عليها فعله تحت بند المتفق عليه دوليا في ملف الدفاع عنها.
نحن في اليمن شبابنا يرى في مشتل الاعتداء على ملاعبه وأنديته ما يدفعه إلى اعتماد معقله بالوقوف أمام كل ما يجري بما استوجب عليه الواجب من عطاء يسوق لحماية كل شبر من مسرح الاعتداء على وطنه بشكل عام إذا لم تتخذ الجهات المعنية في مربع الرعاية والعناية لمواضع نشاطه حق التفاعل معه بكل الوسائل المتاحة للكف عن العدوان على منشآته .. فمثل هذا العمل المسيء لحركته يتطلب تكاتف عامة الجهات الدولية بغرض تواجدها في طي قرارات حاسمة تبعد كل منابر الشباب عن ما يصيب مواقعها من أذى متعمد باعتبار ذلك ناتجا عن حقد مستديم على هذا الوطن وأهله الذي تجلى بوضوح في مطرح ما ترسله قذائف الطائرات على المنشآت ورؤوس الناس واقلاق سكينتهم من غير ذنب اقترفه الوطن سوى كراهية أولئك لأبناء اليمن فكل ما يستهدفه حاملات القذائف فوق سماء البلاد انتهاك صارخ في حق بلد لا يحمل حقدا على أحد .. فيأتي من أتى ممن اعتبر موقعه قادر على إسقاء العذاب لأهل هذا البلد ليدك كل محيطه بفكر ساذج بمستوى مد طغيانه الأعمى .. فلا بد أن يردعه خطابا مليئا بالحماس لإيقاف اعتدائه على شعب منحه خالقه طيبة المسمى بقوله (بلدة طيبة ورب غفور) صدق الله العظيم فمن لا يعقل ولا تربطه علاقة بخالقه سيكون الله المدافع عن هذا الوطن بقدرته التي تفوق كل قدرات الكون على من طغى وتكبر ونسى قدرة الله عليه.
عندما نطالب عالمية المكونات الشبابية باتخاذ الواجب نحو شباب اليمن إنما نعطي الأحقية لمكانتها في سلم الاعتبارية لمستحق المكان لتبيين موضعها من حال الوضع كدولة في سجل قوائمها بحاجة ماسة للمساندة في ظل مسار الأحداث التي تلحق بالضرر على مواقع الشباب .. في حين نعلم نحن اليمنيون أن المولى عز وجل هو الحافظ لسمائه وأرضه ومخلوقاته .. وما يجري تسأل الله أن يكون في معمد قوله الكريم (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم) صدق الله العظيم .. فربما ذلك خير لقادم الزمن لبلادنا اليمن ونهاية دائمة لمن أراد بجهل فكره إبادة كيان الوطن اليمني (فيمدهم الله في طغيانهم يعمهون) من دون إدراك أن كيدهم على أهل اليمن سيرد عليهم بإذن الله تعالى.
نقول للجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية والشبابية العالمية عامة .. نريد سماع صوت الإدانة والاستنكار والوقوف بجدية المتفاعل مع الشباب اليمني بما استحق أن تتعامل به هذه الجهات في خاصية مطرحها على المستوى الدولي .. حتى يعرف كل شباب العالم أنها كيانات لها صدى القول عند من يتعدى حدوده بالتعدي على الآخرين عنوة وعنادا لمجرد الانتباه إليه بأنه قادر على كل شيء تحديا لقدرة الله سبحانه وتعالى .. فهل ستسمعنا هذه المكونات العالمية ما نريد سماعه من أفواه مسؤوليها ليسمعه عامة الشباب في اصقاع الأرض .. أليس من حق شباب اليمن ذلك في مرسم الخارطة العالمية كما هو المعترف بالقانون.
قد يعجبك ايضا