الثورة نت/محمد المشخر
نظم مكتب الشباب والرياضة بمديرية الصومعة في محافظة البيضاء اليوم،وقفة احتجاجية تنديداً بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم،وتحت شعار”القرآن دستور حياة”.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ناصر علي الغشامي ومسؤول التعبئة العامة بمديرية الصومعة محمد مطهر الخاشب ومدير فرع مكتب الشباب والرياضة بمديرية الصومعة عبدالله حسين الشتيمي،ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الصومعة أحمد ناصر العامري ومدراء فروع المكاتب التنفيذية بمديرية الصومعة وكافة الكوادر الرياضية والشبابية بالمديرية،أن الإساءة للمصحف الشريف، فعل إجرامي يكشف مستوى الحقد والكراهية التي يحملها المشروع الأمريكي،الصهيوني تجاه الإسلام والمسلمين.
وردد المشاركين في الوقفة،الهتافات المنددة بجريمة الإساءة الأمريكية لأقدس المقدسات الإسلامية..مؤكدين على ثبات الموقف الإيماني في مساندة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واستنكر المشاركون إقدام مرشح أمريكي للانتخابات على الإساءة لكتاب الله عز وجل،بوضع المصحف الشريف في فم خنزير في انتهاك صارخ لحرمة الإساءة للأديان والمقدسات.
وقال مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة ناصر الغشامي، إن مثل هذه الإساءات مرفوضة ، وتستفز مشاعر المسلمين، وتندرج تحت العداء الصريح للإسلام والمسلمين ، مؤكد ضرورة اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الانتهاكات والمواقف العدوانية الاستفزازية بحق الإسلام والمسلمين ومقدساتهم، مستنكراً الصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي تجاهها.
وأشار بيان الوقفة الذي تلاه مدير مكتب الشباب بالمديرية عبدالله حسين الشتيمي، إلى التمسك بالقرآن الكريم كتاب الله الخالد ومنهجه القويم و صراطه المستقيم ، باعتباره مصدر هوية الأمة وكرامتها.،،مؤكداً أن ما يتعرض له القرآن الكريم من حملات إساءة متكررة وممنهجة جزء من الحرب اليهودية الصهيونية الشاملة التي تستهدف الإسلام والمسلمين ومقدساتهم.
وأشار البيان،إلى أن أي إساءة للقرآن الكريم هي اعتداء مباشر على الأمة الإسلامية جمعاء،لن يتم السكوت عنه أو قبوله أو السماح بتمريره تحت أي غطاء خادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين الكاذبة، خاصة وأن هذه العناوين كلها تسقط أمام انتقاد العدو الصهيوني في أمريكا ودول الغرب الكافر ولا يبقى لها أثر يذكر.
وجددّ البيان،التأكيد على استمرار وثبات الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني وتأييد دعوة قائد الثورة بالتحرك الشعبي لرفض هذه الممارسات المتطرفة تجاه المقدسات والرموز الإسلامية.
و حمّل البيان،الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الإساءات المتكررة التي تمثل عداءً صريحًا للإسلام والمسلمين وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان والاحتلال وانتهاك الحرمات وقتل الأبرياء بغير حق.
ودعا البيان، الأمة الإسلامية إلى التحرك والاستنفار للتعبير عن الغضب الشديد والرفض القاطع لهذه الجريمة النكراء التي تستهدف أقدس مقدسات الإسلام.. مؤكدًا على أهمية الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية.

