وطني ويــرجöـــعـهـا الصــــــدى
مـصـلــــوبــــــة بــيــــدö الـردى
وطني وتـرتـعـــش الـقـصـيــدة
حــيـــن أسـكöــــنــهـــا الـيــدا
وطـنـي وتــذروني ريــــــــاح
الـفـقـدö عـصـفـا أســــــــــودا
وطـنـي ويـنـتـحــر الـزمـــــان
بـمـهــــــــــــدهö حــيــث ابـتـدا
شــــاخــــت على شـــرفــاتـهö
عــــــــذراء يـحســوهـا المـدى
تـــمـــــــــج مöـــن زفــــــراتــهــا
طــيــفـــا لأحـجـيــةö الـنــدى
عطشى مöـن الحـمـأö ارتــــوت
وتــوســــدت زöنــــــــد الـعöــدا
وطـــنـــــــــــــي أرانـي لا أراه
تـــراه طــرفـي أرمــــــــــــدا ¿
وطـنـي إلى وطــــــــن يـتــوق
كمن يـضöــــل وقـد هـــــــدى
وكأن شــمــس الأفــــــــقö تـسـ
تـجـدي الـنـجـــوم تــوقـــــدا
وطـــنــــي إذا اسـتـفـــــديــتــه
يــــــومــــــا أراه لـي الـفــــــــــدا
وطني وتــصلـبـنـي الـمـنـافـي
فـي ثـــــــــــــراه مـــقـــــيـــــــــدا