“مقاومة الجدار “: العدو الإسرائيلي ينفذ منذ فترة طويلة إجراءات الضم للأراضي الفلسطينية

الثورة نت /..

أكد مدير دائرة التوثيق في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أمير داوود، أن العدو الإسرائيلي ينفذ منذ فترة طويلة إجراءات الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية، موضحًا أن دولة العدو تتجنب الإعلان الرسمي، لكن كل ما تقوم به على الأرض يمثل عمليات ضم وتفتيت للجغرافية الفلسطينية.

وقال داوود، لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الخميس، إن سلسلة الإعلانات المتتالية بشأن بناء الوحدات الاستيطانية والمستوطنات الجديدة تأتي في هذا السياق، وخصوصًا في عام 2025، حيث بدأت “إسرائيل” بإعلان فصل 13 حيًا استيطانيًا واعتبارها مستوطنات كاملة في فبراير، ثم أعلنت في مايو عن إقامة 22 مستوطنة جديدة، والآن هناك حديث عن 19 مستوطنة إضافية.

وأضاف أن أن ما يسمى بمجلس التخطيط الأعلى التابع للإدارة المدنية “الإسرائيلية” يعقد اجتماعات أسبوعية لإقرار مخططات جديدة لتوسعة المستوطنات، واصفًا هذه الإجراءات بأنها عملية متواصلة ومتصاعدة تهدف إلى فرض أكبر قدر ممكن من الوقائع على الأرض الفلسطينية، بما يقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل.

وتابع: “الصمت الدولي والتخاذل هو السبب وراء استمرار “إسرائيل” في هذه الانتهاكات”، مؤكّدًا أن كل ما يقوم به العدو الإسرائيلي يعد مخالفة جسيمة للقانون الدولي.

وأوضح أن مثل هذا الحجم من الانتهاكات يتطلب تدخلًا قويًا من المجتمع الدولي، لكن غياب التدخل والاكتفاء بالشعارات يسمح “لإسرائيل” بالاستمرار في سياساتها على الأرض.

قد يعجبك ايضا