الثورة نت/ رشاد الجمالي
اكتشفت الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد في محافظة ذمار، اليوم، قبور مدفونة اثناء ترميم جامع عماد الدين، للحفاظ على الهوية الاسلامية ترجع للقرن الحادي عشر الهجري بحسب شواهد القبور.
وافاد أستاذ الآثار الاسلامية في جامعة ذمار الدكتور مبروك الذماري في تصريح لـ “الثورة نت” بأنه اثناء رفع الانقاض من المقبرة الشرقية ظهرت عدد من القبور لاطفال إلى جانب عدد اربعة قبور كبيرة ظاهرة من خلال شواهد القبور احدها لقاضي القضاة الحسن ابن يحيى حابس المتوفي سنة 1079 هـ.
وأشار إلى أن القبور الذي تم اكتشافها مع القبور السابقة تعود لرقية بنت الامام المؤيد محمد ابن القاسم زوجة محمد ابن الحسن ابن القاسم واخوها أحمد ابن المؤيد والذي توفى سنة 1100 هـ.
واطلع وكيل محافظة ذمار أحمد الضوراني اليوم، خلال الزيارة التفقدية لجامع عماد الدين الذي يرجع تاريخة لمنتصف القرن الثامن الهجري 749 هـ في عهد الإمام المؤيد يحيى ابن الحمزة الملقب عماد الدين.
وخلال الزيارة لموقع الجامع أشاد الضوراني بخبراء الآثار الذي يقوم بأعمال الترميم في الجامع الذي يعود لمنتصف القرن الثامن الهجري.
وأكد اهمية الحفاظ على المواقع الاسلامية الأثرية والتاريخية والعمل على كل ما من شأنه الحفاظ عليها وحمايتها بالتعاون مع الجهات المعنية.
فيما شدد مدير الهيئة العامة للأوقاف والإرشاد بالمحافظة فيصل الهطفي على اهمية الصيانة والترميم للمساجد الاسلامية القديمة للحفاظ على الطابع المعماري والأثري بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية، ويُسهم في توفير بيئة مناسبة للمصلين وطلاب العلم.
فيما لفت مدير الآثار في محافظة ذمار الدكتور فضل العميسي، إلى أهمية تكامل الجهود الرسمية والشعبية لحماية الآثار التاريخية الاسلامية والحفاظ على المقتنيات الأثرية والنقوش في الجوامع التاريخية من العبث.
ودعا العميسي، المواطنين إلى التعاون في الحفاظ على المواقع الأثرية ومنها المساجد القديمة التي ترجع للعصور القديمة لما لها من دلالات تاريخية وإسلامية عظيمة.


