الثورة نت /..
أعلنت الشرطة الأسترالية، الأحد، أن حادث إطلاق النار الذي وقع عند شاطئ بونداي في مدينة أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى إلى 12 يهوديا.
وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز مال لانيون، في مؤتمر صحافي، إنه «وبناءً على ملابسات الحادث الذي وقع هذا المساء عند الساعة 21:36، أُعلن أن ما جرى يُعدّ حادثاً إرهابياً».
وفي سياق متصل، أفادت الشرطة الأسترالية بأنها عثرت على «عبوة بدائية الصنع» داخل سيارة أحد مطلقي النار في محيط شاطئ بونداي الشهير.
وأوضح مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، في المؤتمر الصحافي نفسه، أن «الشرطة عثرت على عبوة بدائية الصنع في سيارة مرتبطة بالمهاجم الذي قُتل»، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة العبوة أو ملابسات العثور عليها.
وفور وقوع الحادث، أطلقت السلطات الأسترالية عملية أمنية واسعة النطاق في مدينة سيدني، فيما أعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز اعتقال شخصين، مؤكدة أن العملية ما زالت جارية.
وفي بيان، وصفت “وزارة شؤون الشتات” في الكيان الإسرائيلي الهجوم بـ”الإرهابي الدموي”، مؤكدة تواصلها مع قادة “الجالية اليهودية” في أستراليا.
وبثت شبكة ABC لقطات تظهر سلاحًا ناريًا ملقى على الأرض، وعناصر الشرطة يقدمون المساعدة للضحايا، بينما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصة “إكس” فرار أشخاص من موقع الحادث وسط سماع أصوات الطلقات وصفارات إنذار الشرطة.
وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء الأسترالي أن الحكومة على علم بـ”الوضع الأمني المتدهور” في بوندي، داعيًا السكان إلى توخي الحذر والاعتماد على المعلومات الرسمية الصادرة عن الشرطة.
وقد أثار إطلاق النار عند شاطئ بوندي في سيدني موجة استغلال سياسي واسعة من قبل مسؤولين في الكيان الإسرائيلي، في سياق الهجوم على الحكومة الأسترالية ومواقفها الرافضة للجرائم بحق الفلسطينيين في غزة.
