أتعليق أم إلغاء¿!

 - يوم إثر يوم وأسبوع تلو أسبوع يتبدى لنا أن المكابرة في استمرار دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في ظل الظروف الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد لن تجلب إلا
يوم إثر يوم وأسبوع تلو أسبوع يتبدى لنا أن المكابرة في استمرار دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في ظل الظروف الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد لن تجلب إلا المخاطرة بأرواح لاعبي الفرق الذين يمكن وصف معنوياتهم ونفسياتهم بأنها في الحضيض جراء الغموض الذي يكتنف مسار الدوري جنبا إلى جنب مع تدهور الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
كنت قد طالبت في عمود الأسبوع الماضي بإلغاء الدوري أو على الأقل تعليقه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا إنطلاقا من تقييم الوضع العام في البلاد الذي ينذر بمخاطر عدة إلا إذا تغلب صوت الحكمة والحوار على ما سواه وانحاز السياسيون إلى مصلحة الوطن وأبنائه فيمكن تجنب هذه المخاطر التي لا يعلم عواقبها إلا الله عز وجل.
وأراني متشبثا برأيي وموقفي من مسألة استمرار الدوري في مثل هكذا ظروف خصوصا أن أسباب التأجيل ما زالت قائمة إن لم تكن هذه الظروف أسوأ يوما بعد يوم والشواهد أمامنا وكفى بها شواهد واقناعا.
لذلك فإني أجدد الدعوة لعقد اجتماع طارئ واستثنائي للجنة الطوارئ ولجنة المسابقات بعد أن تم تأجيل الدوري اسبوعا ثم تبعه أسبوع آخر ويتم خلال هذا الاجتماع دراسة الواقع من جوانبه كافة والآثار السلبية لاستمرار الدوري والخروج بتوصيات (عاجلة) ترفع إلى مجلس إدارة اتحاد القدم لاتخاذ قرار جريء وشجاع بشأنها من قبل مجلس الإدارة ويمكن للجنتين الاستعانة بعدد من خبراء اللعبة في مجال التنظيم والإدارة للاستئناس برأيها في هذا الجانب.
هذا هو العمل الإداري المؤسسي غير العاطفي أو الانفعالي أو الفردي الذي يحكم عمل الكثير من الهيئات والمؤسسات في هذه البلاد الحكومية منها والأهلية على حد سواء.
الوقت يمر بسرعة لذلك فإني أدعو الدكتور أبوعلي غالب رئيس لجنة المسابقات إلى نفض غبار السلبية من لجنتي المسابقات والطوارئ والتقاط المبادرة والخروج بموقف صريح وواضح .. يا أبيض .. يا أسود .. بدلا من اللون الرمادي الطاغي على الأمر حتى اليوم.

قد يعجبك ايضا