أعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)” أن عملية الدهس البطولية التى وقعت قرب بلدة حلحول شمال الخليل، تأتي في سياق رد شعبنا المشروع وغضبه على ما يرتكبه العدو الصهيوني المجرم يومياً من قتل وإعدامات ميدانية واقتحامات وهدم للمنازل واعتداءات ممنهجة بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وقالت في تصريح صحفي،الليلة الماضية،إن “تصاعد عمليات المقاومة في الضفة هو نتيجة مباشرة لحالة التغول الاحتلالي ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر التهويد والاستيطان والضم وفرض الوقائع بالقوة، وهو تعبير واضح عن رفض شعبنا الاستسلام لسياسة البطش التي يمارسها العدو منذ سنوات”.
وأكدت أن” إرادة شعبنا لن تكسر، وأن المقاومة ستظل الخيار المشروع في مواجهة العدو وجرائمه، ما دام يواصل عدوانه وجرائمه”.
ودعت” إلى توحيد الصف وتعزيز المقاومة في كل الميادين، فشعبنا يثبت دائمًا أنه قادر على ابتكار أدوات المواجهة والدفاع عن حقوقه مهما بلغت التضحيات”.