على طاولة وزير الشباب والرياضة

أولا: بعد أن أسدل الستار على بطولة الجمهورية الثانية بكرة القدم الخماسي للصم التي بدأت من 1 يناير وحتى 5 يناير 2015م واشتركت ثمان محافظات على مستوى الجمهورية اليمنية وهي (صنعاء- عدن- حضرموت – إب – تعز- الحديدة- عمران- أبين) وكانت البطولة قوية بين لاعبي تلك المحافظات وقد أثمرت هذه البطولة في اختيار عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم الخماسي حيث تم اختيار أكثر من 18 لاعبا وسوف يتم دخولهم في معسكر داخلي لاختيار أفضل عشرة لاعبين للمشاركة الخارجية في البطولة العربية للصم التي تقيمها المملكة الاردنية الهاشمية في بداية شهر مارس 2015م وهنا أطرح بعض التساؤلات على معاليه للإجابة عليها بكل شفافية:
1 – هل سيتم دعم هذه المشاركة من قبل وزارة الشباب والرياضة من الناحية المادية مثل شراء تذاكر السفر لـ15 فردا من أعضاء البعثة بالإضافة إلى بدل السفر¿
2 – هل سيتم تكريم المنتخبات الفائزة في بطولة الجمهورية الثانية والحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى وهي صنعاء إب عدن¿
3 – ما هي الرؤية المستقبلية لوزير الشباب والرياضة عند تأسيس اللجنة البارلو اولمبية الوطنية¿
ثانيا: هناك بطل من أبطال لعبة الجمباز وهو الكابتن عارف محمد القادري هذا البطل تفوق على الرياضيين الأسوياء وهو من ذوي القدرات الخاصة الذي التحق في دراسة الماجستير كلية التربية الرياضية هذا الفارس حضر مؤتمر تعز الأول في المدينة الحالمة وطرح عدة أفكار ومقترحات حول صرخة الرياضيين ولكن لا حياة لمن تنادي وهنا أطرح بعض التساؤلات الحائرة عن قانون الرياضة الذي لم يرى النور حتى الآن على طاولة وزير الشباب والرياضة وهي:
1 – هل الوزير استدعى الخبراء والاخصائيين والاكاديميين في طرح الملاحظات حول مشروع القانون الرياضي واللوائح المالية الخاصة والتشريعات بوزارة الشباب والرياضة¿
2 – هل الوزير أطلع على معوقات ومقومات نجاح واخفاق الرياضة اليمنية بعد انتهاء المؤتمر الوطني الأول 2013م في تعز¿
3 – هل الوزير كلف نائبه والأخوة الوكلاء والمختصين من كلية التربية الرياضية جامعة صنعاء في الاطلاع على قانون الرياضة من حيث:
– هيكلة وزارة الشباب والرياضة.
– الهيئات الرياضية.
– الاحتراف الرياضي في جميع الألعاب الجماعية والفردية.
– المحكمة الرياضية الوطنية.
– نقابة المهن الرياضية.
– الاستثمار والتسويق الرياضي
– الطب الرياضي
– رابطة المدربين.
– البطل الاولمبي اليمني.
وفي الأخير نأمل من الوزير الشاب ومساعده الأستاذ حسن فران والأخوة الوكلاء الرد على أسئلتنا الحائرة إذا أردنا أن ننهض برياضتنا اليمنية والعمل على تحقيق آمال الشباب والرياضيين.

قد يعجبك ايضا