الثورة نت/..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي اللبنانية، مؤكدةً أن الغارات الواسعة الأخيرة ليست مجرد عمليات عسكرية، بل استمرار للنهج الوحشي الذي تتبعه منظومة الاستعمار الكولونيالي الصهيوني بزعامة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، والقائمة على فرض الوقائع بالنار والدم.
واعتبرت الجبهة في بيان، اليوم الخميس، أن استهداف المدنيين والبنى التحتية يشكّل جرائم حرب موصوفة، ويعكس إصرار حكومة العدو على سياسة الإبادة والعدوان التي عزلتها دولياً وأدخلتها في دائرة المساءلات والتحقيقات.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن هذا العدوان يأتي في سياق مشروع استعماري توسعي يسعى لفرض الهيمنة الإقليمية على حساب أمن المنطقة واستقرارها، كما يشكّل امتداداً للسياسة الإسرائيلية القائمة على تقويض سيادة الدول، وخلق أزمات متلاحقة بهدف تعميق الاحتلال وضرب أي إمكانية لحلول عادلة تحفظ حقوق الشعوب.
ودعت الجبهة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، وسائر القوى الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها عبر ممارسة ضغط فعّال لوقف العدوان فوراً، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، مؤكدةً تضامنها الكامل مع لبنان دولةً وشعباً ومقاومة.
وشددت على أن هذه الاعتداءات لن تنجح في كسر صمود الشعب اللبناني وأبناء الجنوب الصامد، ولا في تمرير المشاريع التوسعية التصفوية للعدو.
