الثورة نت /..
ناقش رئيسَ الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان علي صالح تيسير، اليوم، مع عدد من مُمثلي منظمات المجتمع المدني والاتحادات العاملة في مجال حقوق الإنسان، آلياتِ تطوير العمل الحقوقي.
وتطرق اللقاء إلى سبل الارتقاء بمستوى الشراكة في تنفيذ البرامج والمشاريع، خصُوصاً في مجالات الرَّصد والتوثيق والتوعية، بما يضمن فاعليةَ الأداء، وتحقيق الأثر الإيجابي في الواقع المُجتمعي.
وجرى مناقشة الصُّعوبات التي تواجهها مُنظماتُ المجتمع المدني في تنفيذ أنشطتها في مجال حقوق الإنسان، ودَّور الهيئة في تذليل الصعوبات.
وأكد اللقاء أهمية التنسيق بين منظمات المجتمع المدني فيما يتعلق بحقوق الانسان، والتقارير التي تصدر منها في رصد الانتهاكات وجرائم العدوان على اليمن.
وخلال اللقاء أكد تيسير حرصَ الهيئة على مدِّ جسور التواصل، وتعزيز التعاون البنَّاء مع مُنظمات المجتمع المدني باعتبارها شريكاً أساسيَّاً في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، مُشيرًا إلى أن العمل الحقوقي الفاعل والمُثمر يتطلَّبُ تكاملَ الجُهود الرَّسميَّة وغير الرَّسميَّة في سبيل خدمة الوطن والمُواطن.
وأشار إلى أن الهيئة بصدد إصدار عددٍ من التقارير الحقوقية المتعلقة بجرائم العدوان، وأن هناك دوراً وطنيًا سيُسندُ إليها في إطار العلاقة التشاركيَّة بين الجميع في مجالات حقوق الإنسان.
فيما أكَّد مدير عام المنظمات وشؤون المجتمع المدني بالهيئة، رامي اليوسفي، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءاتٍ تهدف إلى تفعيل دور مُنظمات المجتمع المدني، وتنسيق الجُهود في إطارٍ وطني جامع، يخدمُ أهدافَ الهيئة في ترسيخ مبادئ العدالة والكرامة الإنسانية.
بدروهم أشاد ممثلو منظمات المجتمع المدني بدور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في فتح قنوات التواصل، وتعزيز الشَّراكة مع مُختلف الجهات المعنية، مُؤكِّدين استعدادهم للتعاون في كافة مجالات العمل الحقوقي.
