الثورة نت/..
أكد مدير عام مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، الدكتور محمود أبو سلمية، اليوم السبت، أن العدو الإسرائيلي يحتجز الشاحنات المخصصة للطواقم الطبية، ويمنعها من دخول القطاع، بهدف تعطيل الخدمات وزيادة عدد الضحايا.
وقال أبو سلمية في تصريح لقناة الأقصى، إنه لايمكن تعويض الأطباء الذين ارتقوا شهداء من بينهم استشاريون في تخصصات دقيقة كالأمراض النسيجية، مؤكداً أن الطواقم الطبية تمثل العمود الفقري لصمود المنظومة الصحية واستمرار تقديم الخدمات في غزة.
ولفت إلى ارتفاع نسبة وفيات الأطفال الخدج إلى 35 بالمائة بسبب نقص الرعاية والأدوية، فضلاً عن ارتفاع التشوهات الخلقية نتيجة استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا والمجاعة وآثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر أكثر من عامين متواصلين.
وأضاف: “لدينا نحو 5000 مبتور بينهم 2000 طفل بحاجة لأطراف صناعية بشكل عاجل، في وقت لا توجد فيه أطراف صناعية في القطاع، فيما يفاقم غياب الأدوات اللازمة معاناة المبتورين”.
وأشار أبو سلمية إلى أن التأخر في تأمين الأطراف الصناعية يزيد من خطر حياة الأشخاص المبتورين، مؤكداً أن الإصابات والبتر تركت آثارًا نفسية كبيرة على الأطفال في غزة.
