القوى اليمنية في مسارها الصحيح

عادل الطشي

ونحن نستقبل العام الجديد ونودع العام 2014م الذي حزم حقائبه وغادرنا ذاهبا إلى غياهب التاريخ ..والذي سارت أيامه وشهوره الاثني عشر وفق ما تم التخطيط له من قبل الإخوة في مجلس إدارة الاتحاد لألعاب القوى باعتباره العام الثاني في عمر الاتحاد والذي تم تحديده من قبل اللجنة الفنية عاما ثانيا للإعداد لنجوم اللعبة في فئة الناشئين مواليد 1998م ضمن المرحلة الأولى لتهيئة نجومنا الصغيرة للمشاركات الخارجية عربيا وإقليميا في العام الجديد 2015م ..
هذا العام الذي تم تحديده لحصد الألقاب الخارجية وإضافتها لرصيد اللعبة في تاريخ الإنجازات اليمنية خارجيا وفق خطة مرسومة بعناية ..وضعت تفاصيلها بكل دقة ..وبدأت تظهر جليا لكل المتابعين والمهتمين بأم الألعاب اليمنية أولى بوادرها الإيجابية من خلال البطولتين الأخيرتين لأندية النخبة اليمنية لفئة الناشئين ..والتي شهدت بروز العديد من النجوم الناشئة من العديد من أندية الجمهورية ممن يراهن عليهم الاتحاد العام في حصد الإنجازات الخارجية في العام المقبل …والذين تم اعدادهم ضمن البرنامج العام متوسط المدى لإعداد نجوم أم الألعاب والمحدد بعامين هما 2013 – 2014م ..وتم منحهم رعاية واهتماما من نوع خاص من معسكرات داخلية وخارجية ..والمشاركة بهم في العديد من البطولات التي صقلت المواهب ومنحتهم فرصة الاحتكاك مع لاعبين أكثر خبرة استفادوا منها في تطوير قدراتهم وإمكاناتهم الفنية والتكتيكية.
الأرقام القديمة تتهاوى .. والناشئون يدخلون التاريخ بالأرقام جديدة
شهد العام 2014م تسجيل العديد من الأرقام المحلية الجديدة بواسطة نخبة من نجوم القوى اليمنية في فئتي الشباب والناشئين والذين سجلوا أسماءهم في القائمة الذهبية لنجوم أم الألعاب اليمنية من أصحاب الأرقام القياسية.
ولعل أبرز نجوم الموسم الماضي في فئة الناشئين والذين ستسلط عليهم الاضواء في هذا العام لتحقيق الإنجازات مجمموعة من العدائين صغار السن والمتخصيين في عدد من المسافات والفعاليات نذكر منهم الثلاثي الأسمراني : ياسر سالم باغراب ومحمد مامون راجح ويحيي أحمد الفقيه ومفاجأتي الموسم إبراهيم محمد شبيل وعبدالله أحمد القوباني الذي يشارك لأول مرة في بطولات الجمهورية بالإضافة إلى صاحب الأرقام القياسية وأكبر عدد من الميداليات في البطولات الداخلية الواعد نسيم أحمد منصر.. بالإضافة إلى تخصيص الاتحاد العام لجزء كبير من أولوياته المستقبلية للاهتمام بلاعبي الوثب بجميع أنواعه خاصة وأن اليمن تمتلك الكثير من المواهب الواعدة في فئتي الشباب والناشئين وتحديدا من أبناء محافظة الحديدة ممن يعشقون القفز على الجöمال وينقصهم فقط امتلاك التقنيات اللازمة للتكنيك الصحيح للتعامل مع أنواع الوثب بكل احترافية.
وختاما: كل الأمنيات بالتوفيق والنجاح لألعاب القوى اليمنية في طريق عودتها إلى الواجهة المشرقة للرياضة في بلادنا.

قد يعجبك ايضا