هيئة شؤون العشائر بغزة: تسليم جثامين الأسرى الفلسطينيين كشف إعدامات ميدانية

الثورة نت/وكالات

قالت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة ,إن تسليم جثامين عدد من الأسرى الفلسطينيين كشف عن “جرائم إعدام ميداني وقتل عمد ارتكبها العدو بحق أسرانا الأبطال داخل سجونه وميادين الأسر”، مؤكدة أن هذه الجريمة تمثل “انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.

وعبرت الهيئة في بيان صحفي لها ،اليوم السبت، عن “صدمتها العميقة واستنكارها البالغ لهذه الجريمة”، مشيرة إلى أن العدو يتعامل مع الإنسان الفلسطيني بمنطق القتل والإبادة المتعمدة.

وحملت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر “المسؤولية الأخلاقية والإنسانية الكاملة”، بعد أن تسلّمت الجثامين دون إعلان واضح عن هوياتهم أو ظروف استشهادهم، ما ترك عشرات بل مئات العائلات الفلسطينية في حالة قلق وضياع لعدم معرفة مصير أبنائها الأسرى والمفقودين.

كما دعت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسسات العدالة وحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل “لفتح تحقيق دولي شفاف في هذه الجرائم، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائم القتل والإعدام الجماعي بحق الأسرى والشعب الفلسطيني”.

وأظهرت الفحوصات الأولية وتقارير الفرق الطبية والحقوقية أن عددًا من الجثامين التي أعادها العدو تحمل دلائل مروعة على تعذيب وقتل ميداني.

وتم رصد آثار ربط للأيدي والأقدام وعيون معصوبة على بعض الجثامين، بما يشير إلى تقييد الضحايا واعتقالهم قبل تنفيذ القتل، ووجود إصابات بطلقات نارية من مسافة قريبة في الرأس والصدر، ما يعزز الشبهات حول عمليات إعدام ميداني متعمدة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني قد قال إن العدو الإسرائيلي أعاد 120 جثمانًا من شهداء فلسطينيين بعد احتجازهم خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة، مؤكدًا أن الفحوصات الرسمية والوقائع الميدانية كشفت عن تنفيذ إعدامات ميدانية وتعذيب وحشي ممنهج بحق هؤلاء الضحايا.

قد يعجبك ايضا