الثورة نت/..
نظم أبناء عزلة الخمسين في مديرية صنعاء الجديدة بمحافظة صنعاء اليوم، مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وأظهر المشاركون في المسير بمشاركة مدير المديرية عبد الله المروني، ومسؤول التعبئة في المديرية محمد الطل، الحماس الكبير لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتصدي لمحاولات استهداف الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة بالمديرية.
وعبروا عن اعتزازهم بصمود أبناء غزة وثباتهم في مواجهة الكيان الغاصب، إلى جانب المقاومة البطلة التي نكلت بقوات الاحتلال، وارغمته على القبول بشروطها في وقف العدوان وتسليم الرهائن وفك الحصار، رغم التدمير الكبير والمجازر المروعة والتضحيات الكبيرة.
وثمنوا موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني كان ولا يزال إلى جانب إخوانه في فلسطين حتى ينالوا حقوقهم الكاملة من الحرية والاستقلال.
وعقب المسير الذي جاب عددًا من شوارع المديرية، نُظمت وقفة مسلحة، بارك من خلالها المشاركون الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى” المباركة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ونوه بيان صادر عن المسير والوقفة، بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة، مستنكرًا صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها على مدى عامين، تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشاد البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل، منوهًا بثبات الموقف اليمني مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني على مدى عامين، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.