عودة الأهالي إلى غزة تكشف دماراً يشبه الزلزال وحجم كارثة إنسانية غير مسبوقة

الثورة نت /..

يواصل النازحون في قطاع غزّة، منذ يومين، العودة إلى منازلهم المدمّرة عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ليكتشفوا حجم الكارثة الإنسانية التي خلّفها العدوان الاسرائيلي المستمر منذ عامين.

في أحياء اليرموك والنفق شمالي غزّة، بدا المشهد كما لو أن زلزالًا ضرب المنطقة، إذ غطّى الركام معظم الشوارع، وتحولت المباني إلى أطلال.

وقال الشاب شعبان إسليم، وهو يقف أمام أنقاض منزله، بحسب موقع” فلسطين أون لاين”، اليوم الاحد : “حجم الدمار كارثي ولا يمكن وصفه.. كأن زلزالًا ضرب المنطقة ولم يترك منزلًا قائمًا.”

أما رامي عبد الله، الذي عاد إلى الحي، الذي وُلد فيه، فأشار إلى أن البيوت سُويت بالأرض والشوارع تمزّقت، مضيفًا: “جيش العدو دمّر كل شيء عن قصد، والحياة هنا أصبحت شبه مستحيلة.”

وفي مشهد آخر، وقف أبو إياد، على أنقاض منزله ذي الأربع طبقات قائلًا: “لم أتعرف على الشارع الذي سكنت فيه أكثر من أربعين عامًا.. بيتي أصبح كومة من الحجارة.”

وعلى مقربة منه، جلست أم أحمد، تجمع بقايا أثاثها المتهشم وتقول: “كنت أحلم أن أعود وأجد بيتي كما تركته، لكنني وجدته ركامًا.. هذا الدمار يشبه الزلزال، ولن نتمكن من الإعمار إلا بعد سنوات طويلة.”

بين الركام، تتجلى مأساة الغزيّين ، وهم يحاولون استعادة ما تبقى من حياتهم، في مشهد يختصر الكارثة الإنسانية التي خلّفتها الحرب.

قد يعجبك ايضا