مسير راجل ووقفة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت /..

نظم أبناء عزلة الشهيد القائد، بمديرية صنعاء الجديدة اليوم مسيرًا راجلًا ووقفة مسلحة، بمناسبة الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”، وتنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني بحق سكان غزة.

ورفع المشاركون في المسير الذي جاب عددًا من شوارع المديرية، العلمين اليمني والفلسطيني واللافتات المعبرة عن الغضب والاستنكار لجرائم الإبادة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني المجرم بحق أبناء قطاع غزة على مدى عامين.

وعكس المشاركون في المسير بحضور، وكيل المحافظة أحمد الصماط، ومدير المديرية عبد الله المروني، الاستعداد الكبير لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أي طارئ والتصدي لأي محاولات تستهدف وحدة الجبهة الداخلية وإقلاق السكينة العامة بالمديرية.

وأشادوا بصمود أبناء غزة وثباتهم في مواجهة الكيان الغاصب، منوهين بالدور البطولي لأبطال المقاومة الفلسطينية التي نكلت بقوات الاحتلال رغم التدمير الكبير والمجازر المروعة والتضحيات الكبيرة.

وثمن المشاركون موقف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في دعم ونصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، لافتين إلى ان الشعب اليمني كان شريكًا حقيقيًا في معركة “طوفان الأقصى” التي أعادت الحياة إلى ثقافة الجهاد في الأمة ورسخت مبدأ الصمود والثبات أمام العدو.

وعقب المسير نُظمت وقفة مسلحة، عبر المشاركون فيها عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني واستنكارهم للجرائم المتواصلة بحق أبناء غزة رغم الإعلان عن وقف العدوان، مباركين الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى المباركة.

و أشادوا بموقف القيادة اليمنية المشرف في مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن هذا الموقف يجسد معاني ودلالات الارتباط الإيماني الوثيق بالله عز وجل وتنفيذ توجيهاته وأوامره في نصرة المظلومين ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

واستنكر بيان صادر عن المسير والوقفة، صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذلها تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، منوهين بمواقف عدد من دول العالم وزعماءها الرافضة لجرائم الإبادة الوحشية وحرب التجويع بحق أبناء غزة.

وأكد ثبات الموقف مع غزة وكل أبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.

ونوه البيان بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذي أنهى أسطورة حروب العدو الخاطفة، وأدخله في معركة استنزاف طويلة الأمد، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل.

وبارك انتصار المقاومة الذي كان نتاج واضح للتضحيات الجسيمة التي قدمتها على كل المستويات، والتي جعلت منها قوة لم تنكسر وازدادت صلابةً ورسوخًا، واستطاعت بفضل الله أنْ توحد صفوفها، وتقدّمَ نموذجًا ناصعًا في الثباتِ والتعاونِ والإخلاص.


قد يعجبك ايضا