أدانت اللجنة الوطنية للمرأة ما تتعرض له وزيرة الثقافة أروى عبده عثمان من حملات تشهير وتهم باطلة من قبل أشخاص وجماعات محسوبين على قوى غارقة في الفساد تسعى إلى تدمير مؤسسات الدولة وعرقلة الإصلاحات التي تقوم بها الوزيرة لإعادة الاعتبار لوزارة الثقافة.
واعتبرت اللجنة الوطنية في بيان تلقت ( الثورة ) نسخة منه أن الهجوم اللاأخلاقي على الوزيرة والأديبة أروى عثمان والذي وصل إلى المساس بالأخلاق والقيم وافتعال بعض موظفي الوزارة المشاكل للمطالبة بعزلها على خلفية أنها أقصتهم لا يعد استهدافا لها وحدها وانما استهداف للمرأة اليمنية بشكل عام يشكل خطورة على أخلاق المجتمع اليمني الذي اعتاد على ان يكون نصيرا للمرأة في الحياة السياسية والعامة والشخصية .. داعية جميع الأطراف السياسية والاجتماعية إلى المساهمة في تمكين الوزيرة من عملها في سبيل تطوير الثقافة اليمنية التي شهدت خلال الأعوام الماضية ترديا.
وحذرت اللجنة في بيانها من التمادي في الهجوم على رائدة من رائدات العمل النسوي في اليمن وتهديدها على إثر إصلاحاتها في الوزارة … مؤكدة دعمها لبرنامج الوزيرة في مكافحة الفساد وتطوير البرامج والأنشطة الثقافية بما يعزز الدولة المدنية الحديثة ونددت لما تعرضت له عدد من النساء والناشطات من اختطاف وتشهير وقذف .. معتبرة هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني الذي يحافظ على الأعراض والأعراف والتقاليد
وطالبت اللجنة الوطنية للمرأة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة بالاضطلاع بمسؤولياتهما تجاه حماية النساء والناشطات وأعضاء الحكومة بشكل عام مما يتعرضون له من مضايقات في أداء أعمالهم باعتبارهم يمثلون الحكومة.