
أكد وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي على ضرورة وضع آلية مناسبة ومنظمة يتم بموجبها صرف مخصصات الأندية بشكل منتظم.
وأوضح الأكحلي خلال لقائه أمس بمندوبي أندية الدرجة الأولى حرص الوزارة على اللقاء بالأندية والأطر الرياضية المختلفة من خلال نزول ميداني سيتم الإعداد له وسيتضمن الكثير من محافظات الجمهورية داعيا الجميع إلى استشعار المسؤولية وتأسيس مرحلة جديدة قائمة على الانضباط والشفافية والوضوح داعيا الأندية إلى تحديد مندوبين لهم لزيارة الصندوق والإطلاع على جوانب تحصيل الإيرادات والصرفيات تعزيز لمبدأ الشفافية.
وأشار الأكحلي إلى أهمية دعم المنظومة الرياضية بآليات جديدة تقوم على إيجاد موارد جديدة بعيدا عن الاعتماد على الدعم الحكومي فقط والبحث عن أوجه شراكة فاعلة حقيقة مع القطاع الخاص وجعل الرياضة استثمار تجلب روؤس الأموال إليها بما يساعد في تطور الأداء الرياضي مشددا على قطاع الرياضة بالوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة على إيجاد آلية مناسبة وانتظام صرف المخصصات الخاصة بالأندية.
وتطرق الأكحلي إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة الإدارة المحلية بشأن نسبة المجالس المحلية المخصصة من الصندوق بنسبة 30 % وصرفها وفق السلة الواحدة ووضع ضوابط جديدة للمبالغ المالية التي تذهب للمجالس المحلية بما يضمن صرفها في المجال المخصص لها.
من جهته أوضح نائب وزير الشباب والرياضة عبدالله بهيان أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في ظل حرص قيادات الوزارة على الالتقاء بالأندية التي هي المرتكز الرئيسي لكل الألعاب الرياضية منوها بضرورة بدء مرحلة جديدة يسودها التعاون مطالبا الجميع السعي نحو العمل بصورة أفضل وتقديم أداء يليق بأهمية المرحلة.
وعقب ذلك استمع الأكحلي لأحاديث مندوبي الأندية الحاضرة اللقاء والذين تحدثوا عن الصعوبات والمعوقات التي تواجههم مطالبين بالالتزام بصرف بقية المخصصات وضرورة انتظام حالة الصرف وفق آلية تجنبهم المتابعة المستمرة وكذا ضرورة إيفاء الوزارة بتعهداتها بشأن صرف المبالغ المقرة مؤخرا والمحددة بصرف عشرين مليونا لأندية الدرجة الأولى وعشرة ملايين للثانية.
وخرج الاجتماع بإقرار تشكيل لجنة من الأندية وقطاع الرياضة لدراسة آلية جديدة لصرف المخصصات مع معرفة الجانب التحصيلي لموارد الصندوق والرفع بها لاعتمادها من قبل وزير الشباب والرياضة.
