وزير الاتصالات: حريصون على تعزيز الاجراءات الوقائية من مخاطر الهواتف النقالة

وزير الصحة يشدد على ضرورة مراعاة الشروط الفنية والصحية لتركيب ابراج الاتصالات
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس لطفي باشريف ان الوزارة تعمل جاهدة لتوفير الاجهزة المتخصصة لقياس الاشعاع الراديوي المنبعث من ابراج اتصالات الهواتف النقالة ونشرها على كافة الاراضي اليمنية .
وأشار باشريف في ندوة علمية امس بصنعاء حول ابراج الاتصالات ومخاطرها الصحية على الانسان إلى ان تدفق اجهزة الهاتف النقال الى البلدان ومنها اليمن خلق صعوبة في عملية التحكم والرقابة بالتدقيق في معامل الامتصاص النوعي للهواتف المتنقلة التي تدخل البلاد بشكل قانوني استدعي العمل على توفير اجهزة قياس شدة البث الصادرة من المحطات القاعدية والاجهزة الراديوية الأخرى وتدريب مختصين للعمل على هذه الأجهزة .
واضاف باشريف: ان الوزارة تعمل جاهدة لاتخاذ التدابير الوقائية كإجراءات احترازية لتعزيز الاستخدام الامن للهاتف النقال من خلال العمل على تطبيق الخطوات الارشادية والتوجيهية التي اقرتها اللجنة الدولية للحماية من الاشعة المؤذية, مؤكدا ان الوزارة قامت خلال الفترة الاخيرة بالتفاوض مع وزارة المالية لتوفير التجهيزات الفنية اللازمة لتفعيل دورها في هذا الجانب .
من جانبة اكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور رياض ياسين عبدالله ان انتشار الهواتف النقالة والاضرار الناتجة عنها قد لا تظهر إلا على المدى البعيد حيث ان الشركات المصنعة لا تلتزم بالشروط الصحية لهذه التقنيات, مشددا بضرورة قيام وزارة الاتصالات بمراعاة الشروط الفنية والصحية عند تركيب ابراج الاتصالات وابعادها قدر الامكان عن اماكن التجمعات السكانية ووضع خطط ورؤى للحد من مخاطرها على صحة الانسان .
وهدفت الندوة التي نظمتها مؤسسة التوعية والإعلام الصحي بمشاركة عدد من البرلمانيين والمختصين والأكاديميين وممثلي شركات الهاتف النقال إلى الوقوف على حقيقة الجدل الدائر حول تأثير أبراج الاتصالات على صحة الإنسان الذي زادت وتيرته في الآونة الأخيرة وترتب عليه تنامي القلق وانتشار المخاوف بشكل متزايد في أوساط الناس.
واستعرضت في الندوة العديد من أوراق العمل منها ورقة لوكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالحفيظ إسماعيل بعنوان “نماذج من الواقع لطبيعة المخاوف المحتملة” وأخرى للدكتور أحمد القباطي حول المعايير العالمية المتبعة في نطاق الحدود الآمنة وكيفية توفير البيئة الخالية من المخاطر.

قد يعجبك ايضا