حشد: اعتداء العدو الإسرائيلي علي أسطول الصمود جريمة قرصنة تستوجب تحركًا عاجلًا

الثورة نت/وكالات

أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني(حشد) ، بأشد العبارات جريمة القرصنة البحرية التي ارتكبتها قوات العدو الإسرائيلي ضد أسطول الصمود في المياه الدولية، من خلال محاصرة السفن والاعتداء عليها عبر الاغراق وتعطيل أنظمة الاتصال واعتقال النشطاء المتضامنين والصحفيين، و الشخصيات الدولية، واقتياد السفن قسرًا إلى ميناء أسدود.

وأكدت (حشد) في تصريح صحفي ، أن هذا الاعتداء يمثل “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار، وجريمة قرصنة مكتملة الأركان و إرهاب دولة منظم يستهدف منع التضامن الدولي واسكات الأصوات الحرة ، وعرقلة الجهود الدولية الشعبية الهادفة لكسر الحصار المفروض على غزة وإدخال المساعدات في ظل الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج”.

وحمّلت الهيئة سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة النشطاء والمتضامنين، واعتبرت استمرار احتجازهم أو تعريضهم للخطر جريمة دولية تستوجب المساءلة والعقاب.

كما رحبت بالإدانات الدولية والمظاهرات والاحتجاجات والتحركات الشعبية التي عمت مدن العالم رفضًا لهذه الجريمة الهمجية، داعية إلى مواصلة الضغط الشعبي والسياسي عبر التظاهر أمام السفارات “الإسرائيلية” والأمريكية، وتوسيع حركة المطالبات وصولًا إلى العصيان المدني العالمي ضد جرائم الإبادة والحصار والتجويع واعتقال المتضامنين الدوليين.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية، والهيئات الدولية المختصة بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة ومحاسبة قادة وجنود العدو الإسرائيلي المسؤولين عن هذه الجرائم النكراء .

وطالبت الهيئة بالعمل من أجل ضمان الإفراج الفوري عن النشطاء المحتجزين والتحرك لحمايتهم وحماية النشطاء الذين يواصلون رحلتهم قبل الاعتداء عليهم والضغظ على الحكومات لمقاطعة وفرض العقوبات على دولة الكيان الإسرائيلي .

قد يعجبك ايضا