الأمم المتحدة تدعو لحماية “أسطول الصمود العالمي”

الثورة نت/..

دعت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة حماية “أسطول الصمود العالمي” المتجه إلى غزة من أجل كسر الحصار “الإسرائيلي” وإيصال المساعدات الإنسانية، وأن لا يتعرض لهجوم “إسرائيلي”.

جاء ذلك في رد خطي للمتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، مارتا هورتادو غوميز، على سؤال “الأناضول” حول ما إذا كان يمكن للأمم المتحدة التدخل في حال تعرض الأسطول لهجوم “إسرائيلي”، لا سيما مع تحذيرات النشطاء من ارتفاع خطر استهدافه اليوم أو غدًا، رغم أنه يضم متضامنين من جنسيات متعددة.

وأكدت غوميز أن “أي اعتداء على الأسطول أمر لا يمكن قبوله”.

وقالت : “الأشخاص الذين يسعون إلى إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين والعطشى في غزة ودعمهم، لا ينبغي أن يتعرضوا للهجوم، بل يجب حمايتهم”.

ودعت غوميز “إسرائيل” إلى رفع الحصار المفروض على غزة بشكل عاجل، والسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة من جميع الطرق.

ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة بالأسطول نحو غزة، محملة بمساعدات إنسانية، ولا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار “الإسرائيلي”.

ويضم “أسطول الصمود” اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، ويحاصرها جيش الكيان الإسرائيلي.

وشددت إسرائيل الحصار على قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر، مانعة أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس الماضي، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,097 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168,536 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قد يعجبك ايضا