دنس مستوطنون، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة العدو الإسرائيلي.
وحسب وكالة “صفا”الفلسطينية أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وشددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية على بوابات المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وضيقت على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد.
وتستعد “جماعات الهيكل” المزعوم لتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى خلال الأعياد المقبلة، ولا سيما ما يسمى “عيد العرش” الذي يوافق السابع من أغسطس المقبل.
وتسعى الجماعات المتطرفة كما كل عام إلى تحطيم الرقم القياسي في اقتحامات الأقصى خلال أعيادها، مستغلة الدعم والتمويل الكامل من حكومة العدو المتطرفة.
وتتواصل الدعوات المقدسية الواسعة لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل للحشد والنفير نحو المسجد الأقصى، والرباط في باحاته، إفشالًا لمخططات العدو ومستوطنيه.
وأكدت أن الرباط في الأقصى في هذا التوقيت الحرج يمثل صمودًا شعبيًا في وجه التصعيد الاحتلالي، ورسالة واضحة بأن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مهما كانت الظروف والتحديات.