اعتداءات جديدة للمستوطنين الصهاينة على قرى وبلدات في الضفة الغربية

الثورة نت/وكالات

واصل المستوطنون الصهاينة، مساء أمس الأحد، اعتداءاتهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، شملت هجمات على منازل ومركبات، واقتحام لموقع أثري، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

ففي نابلس، اعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب المدينة، وحطموا زجاج عدد منها بالقرب من دوار سلمان الفارسي.

كما هاجم مستوطنون الطريق المحاذي لمستوطنة “يتسهار” جنوب نابلس، ما أدى إلى أضرار في عدد من المركبات المارة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

بدورها شددت قوات العدو الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس، وعرقلت حركة المواطنين عند حواجز المربعة وبيت فوريك ودير شرف ومدخل قريتي بورين وعورتا، وعلى الشارع الواصل بين نابلس وقلقيلية.

وفي رام الله، هاجم مستوطنون بحماية قوات العدو منزلاً في منطقة السهل ببلدة ترمسعيا شمال شرق المدينة، ورشقوه بالحجارة وحاولوا اقتحامه، دون تسجيل إصابات.

كما اقتحم مستوطنون موقعًا أثريًا في قرية الناقورة شمال غرب نابلس، وأجروا جولة استفزازية في قلعة الشيخ شعلة، في ظل تصاعد الاقتحامات خلال العامين الأخيرين.

وفي سلفيت، أقام مستوطنون صهاينة بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين الفلسطينيين غرب بلدة دير استيا، حيث نصبوا خيامًا على قطعة أرض مساحتها 44 دونمًا، وأجروا تجهيزات في الموقع خلال ساعات النهار، في خطوة تثير القلق على حياة قاطفي الزيتون القريبة، لاسيما مع نشاط المستوطنين في رعي الأبقار ووجود بؤرة زراعية مجاورة.

وتعد هذه الاعتداءات امتدادًا للانتهاكات المستمرة من قبل المستوطنين وجيش العدو في مناطق شمال غرب سلفيت ونابلس ورام الله، والتي تشمل التجريف ومنع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم.

قد يعجبك ايضا